يُعتبر قرار فتح التجارة الحدودية بين قطر والسعودية أول تطبيق لما اتُّفق عليه في قمة العلا الشهر الماضي.  (واس)
تابعنا

أعلنت الهيئة العامة للجمارك القطرية الأربعاء، بدء الحركة التجارية عبر منفذ أبو سمرة الحدودي مع السعودية، اعتباراً من 14 فبراير/شباط الحالي، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا.

يأتي ذلك بعد قرابة شهر من عقد قمة دول مجلس التعاون الخليجي، بإعلان توقيع اتفاق للمصالحة الخليجية ينهي مقاطعة للدوحة بدأتها في يونيو/حزيران 2017، كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر.

ويُعتبر القرار أول تطبيق لما اتُّفق عليه في قمة العُلا في أثناء المصالحة، الشهر الماضي.

وقالت الهيئة في بيان: "سيُطبَّق عدد من الضوابط والإجراءات التنظيمية والاحترازية بشأن حركة البضائع الواردة والعابرة من منفذ سلوى الحدودي في السعودية، إلى منفذ أبو سمرة الحدودي في قطر".

وعلى سائقي الشاحنات القادمة من منفذ سلوى الحصول على شهادة مصدَّقة من وزارة الصحة السعودية، تثبت إجراء فحص الخلوّ من فيروس كورونا، لا تقلّ مدة صلاحيتها عن 72 ساعة قبل دخول منفذ أبو سمرة الحدودي.

كذلك أوردت الجمارك أنه لا يُسمح للسائقين والشاحنات التي تنقل البضائع إلى دولة قطر عبر منفذ أبو سمرة الحدودي بالدخول إلى الدولة، "وسيتم تفريغ البضائع وإعادة تحميلها على شاحنات محلية بواسطة المستورد"، حسب البيان.

واشترطت الهيئة عودة الشاحنات والسائقين إلى منفذ سلوى في السعودية مباشرةً بعد إتمام عملية التفريغ في منفذ أبو سمرة.

ومنتصف الشهر الماضي قالت هيئة الجمارك في قطر، إن 95 مركبة (خاصة) دخلت من السعودية إلى قطر عبر المنفذ الحدودي بينهما، خلال الأيام الثلاثة الأولى من فتحه بعد إعلان المصالحة الخليجية.

وأضافت أن "عدد المركبات التي عبرت منفذ أبو سمرة من قطر تجاه السعودية خلال ذات الفترة بلغ 835 مركبة خاصة".

ويقع معبر أبو سمرة على بعد نحو 110 كيلومترات من العاصمة القطرية الدوحة في حدودها الغربية الجنوبية، ويقابلها بالجانب الآخر معبر سلوى على الحدود السعودية.

في السياق نفسه، وصل وزير الرياضة السعودي الأمير عبد العزيز بن تركي إلى الدوحة لحضور نهائي كأس العالم للأندية المقرر غداً.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً