يشنّ النظام السوري وحلفاؤه منذ نهاية أبريل/نيسان الماضي عملية عسكرية برية واسعة على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا (AFP)
تابعنا

سيطرت فصائل المعارضة السورية والمجموعات المناهضة للنظام، على قرية وتلة و5 نقاط عسكرية، في هجوم شنته الأربعاء، رداً على هجمات النظام السوري وحلفائه على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا.

ويشنّ النظام السوري وحلفاؤه منذ نهاية أبريل/نيسان الماضي عملية عسكرية برية واسعة على منطقة خفض التصعيد، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانا، تزامناً مع قصف مكثف للأحياء السكنية في المنطقة.

وسيطرت فصائل المعارضة والمجموعات المناهضة للنظام على قرية الحماميات وتلتها، إضافة إلى نقاط "الكازية" و"عبيد الحمام" و"الأفران" و"البراد" و"الطوابق" العسكرية في ريف حماة الشمالي، حسب ما نقلته وكالة الأناضول.

وأفاد ناجي مصطفى المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير، الخميس، أنه سبق السيطرة على قرية الحماميات وتلتها، حشدُ وتجهيز واسعين من قبل الفصائل، حيث تم استهداف قوات النظام بعشرات الصواريخ لإنهاكها، حسب ما نقلته وكالة الأناضول.

وأضاف مصطفى أنه "بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام نجحوا في كسر خط الدفاع الأول والسيطرة على القرية وتلتها، وبذلك تمكنّا من قطع طريق الإمداد بين مدينة كفرنبودة وبلدة كرناز الواقعتين تحت سيطرة قوات النظام في ريف حماة الشمالي".

وأكد مصطفى وقوع خسائر كبيرة في صفوف قوات النظام وآلياته، لافتاً إلى أنهم دمروا دبابة للنظام واستولوا على أخرى.

وأعلنت الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران)، منتصف سبتمبر/أيلول 2017، التوصل إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في محافظة إدلب ومحيطها.

ويقطن المنطقة حالياً نحو أربعة ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجّرهم النظام قسراً من مدنهم وبلداتهم في أرجاء سوريا، على مدار السنوات الماضية.

وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير أصدرته في يونيو/حزيران الماضي، أن 487 مدنياً قُتلوا وجُرح 1495 آخرون في قصف النظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد بين 26 أبريل/نيسان و23 يونيو/حزيران الماضيين.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً