هيئة أممية وجدت زيادة في عدد الرحلات الجوية السرية المنطلقة من الإمارات العربية المتحدة باتجاه مهابط جوية يسيطر عليها حفتر (Reuters)
تابعنا

كشف تقرير سري أممي، نشرته وكالة بلومبيرغ، عن دعم دولة الإمارات لقوات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر ومليشياته في ليبيا، وذلك بتسييرها رحلات جوية سرية لنقل المعدات والأسلحة، في انتهاك لحظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة.

وقال التقرير "إن دولة الإمارات العربية المتحدة تشغل جسراً جوياً لتوريد السلاح إلى خليفة حفتر في ليبيا منتهكة بذلك حظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة على ذلك البلد الشمال إفريقي".

ووفق التقرير فإن هيئة من الخبراء، تابعة للأمم المتحدة ومكلفة برصد الالتزام بالعقوبات المفروضة على ليبيا، تجري تحقيقاً في 37 رحلة جوية، بحسب ما صرح به دبلوماسيان اطلعا على التقرير الذي سُلم لمجلس الأمن الدولي الشهر الماضي.

ويقول الدبلوماسيان "إن تلك الرحلات كانت تجري من خلال شبكة معقدة من الشركات المسجلة داخل الإمارات العربية المتحدة وكازاخستان وجزر العذراء البريطانية في محاولة للتمويه على نقل المعدات العسكرية".

وجاء في التقرير إن الهيئة وجدت زيادة في عدد الرحلات الجوية السرية المنطلقة من الإمارات العربية المتحدة، ومن قاعدتها الجوية في إريتريا، باتجاه مهابط جوية يسيطر عليها حفتر، الذي يقاتل في سبيل الإطاحة بالحكومة المعترف بها دولياً في طرابلس.

ويقول الدبلوماسيان إن بعض هذه الرحلات الجوية، التي تنقل كميات كبيرة من الأسلحة، يقوم على تشغيلها مشغلون من كازاخستان.

وتشن مليشيات حفتر منذ 4 أبريل/نيسان 2019، هجوماً متعثراً للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة. ويواصل حفتر شن هذا الهجوم، متحدياً قراراً أصدره مجلس الأمن الدولي، في 12 فبراير/شباط الماضي، يطالب بوقف إطلاق النار، كما يتجاهل خطورة جائحة كورونا التي ضربت ليبيا وبقية دول العالم.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً