وقال: "لا يتوفر لنحو 2.6 مليون إسرائيلي (28% من السكان)، ملجأ مناسب في حال تنفيذ هجمات صاروخية على مقربة من منازلهم، بمن في ذلك 50 ألفاً يعيشون على بعد 9 كيلومترات من الحدود الشمالية" في إشارة إلى الحدود مع سوريا ولبنان.
ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري الإسرائيلي عن التقرير، أنه "يُعتقد أن مئات آلاف الصواريخ والقذائف التي تهدد إسرائيل من خارج حدودها".
وكشف التقرير النقاب عن تضخم كبير في ميزانية جهاز المخابرات الخارجي "الموساد"، مقابل انخفاض ميزانية الجيش الإسرائيلي.
وأصدر التقرير مراقب الدولة الإسرائيلي متنياهو انغلمان، حسب موقع صحيفة "جيروساليم بوست" الإسرائيلية.
وذكر التقرير السنوي لمراقب الدولة أن ميزانية الموساد ارتفعت من 440 مليون دولار في السنوات الماضية إلى قرابة 762 مليون دولار أمريكي في السنة الأخيرة.
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي يواجه تخفيضات شاملة، ويتعين عليه اتخاذ خيارات صعبة بشأن وقف برامج".
وأشار التقرير إلى أنه "في الفترة بين 2016 و2018، انخفضت ميزانية وزارة الدفاع من 23.4 مليار دولار إلى 22 مليار دولار، وسط تقديرات باستمرار التخفيض في الميزانية حتى عام 2028".
وفي ما يتعلق بالمساعدات الأمريكية، لفت التقرير إلى أن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية غير مستعدة لخفضها".
وتساءل عن "مدى استعداد الجيش الإسرائيلي لمرحلة ما بعد انتهاء هذه المساعدات".
وكانت إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وقعتا عام 2016، مذكرة تفاهم تقدِّم واشنطن بموجبها مساعدات عسكرية بقيمة 38 مليار دولار أمريكي لتل أبيب على مدار 10 سنوات.
ودخلت مذكرة التفاهم حيّز التنفيذ في 2019، على أن تنتهي عام 2028.
وحذّر التقرير من أن "الفشل في الاستعداد لهذا الوضع (ما بعد انتهاء المساعدات الأمريكية) يمكن أن يضر بالجيش والأمن القومي الإسرائيليين".
يُذكر أن المساعدات الأمريكية لإسرائيل لم تتوقف منذ 1948.
