أفاد التقرير الأمريكي بأن "مستخدمي الإنترنت مارسوا حقهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات". (Abdelaziz Boumzar/Reuters)
تابعنا

يعادي شباب الجزائر "اليهود والمثليين"، وفق التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان، ونشرته صحف محلية.

وقالت الخارجية الأمريكية في تقريرها، إن "اليهود في الجزائر واجهوا عقبات للتوظيف مع البيروقراطية"، ولفتت إلى أن "العداء ضد المثليين يتزايد وينبع عادة من جيل الشباب، إذ يتعرضون للملاحقة والترهيب".

وأوضح التقرير في ما يتعلق بالمثلية التي يجرّمها القانون الجزائري، أن "المثليين يواجهون تمييزاً في الحصول على الخدمات الطبية وأرباب العمل يرفضون توظيفهم، ويتزايد العداء ضدهم خصوصاً من الشباب".

وحول أوضاع اليهود قال التقرير نقلاً عمَّن وصفهم بـ"قادة دينيين"، أن "عدد السكان اليهود في الجزائر أقل من 200 شخص، والجالية اليهودية واجهت عقبات غير رسمية قائمة على الدين أمام التوظيف الحكومي".

وأشار التقرير إلى مواصلة السلطات نهج مكافحة الفساد وإتاحة الفرصة لعمل المنظمات الحقوقية، مؤكداً أن "الحكومة الجزائرية اتخذت خطوات للتحقيق مع المسؤولين العموميين الذين انتهكوا حقوق الإنسان، لا سيما الفساد".

كما ذكر التقرير أن "السلطات تواصل حملتها لمكافحة الفساد ضد المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين، وكبار رجال الأعمال من عهد بوتفليقة".

وحول حرية التعبير والوصول إلى الإنترنت، أفاد التقرير بأن "مستخدمي الإنترنت مارسوا حقهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات، بما في ذلك المنتديات ووسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً