اعتقل تنظيم PKK/YPG الإرهابي 400 شاب في مناطق سيطرته شمالي شرقي سوريا، لتجنيدهم إجبارياً والقتال في صفوفه، ضمن حملة أطلقها مطلع يوليو/تموز الجاري، وفق مصادر محلية.
وأضافت المصادر التي طلبت عدم نشر أسمائها في تصريحات لوكالة الأناضول، أن الحملة استهدفت الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18و35 عاماً في محافظة الحسكة.
وبالإضافة إلى مدينة الحسكة وريفها، أوضحت المصادر أن الحملة شملت مدن القامشلي والمالكية وبلدات عاموا والدرباسية على الحدود السورية-التركية.
وأفادت بأن التنظيم الإرهابي طارد الشباب بسيارات عسكرية في أحياء مدينة الحسكة، واستخدم سيارات محمّلة برشاشات ثقيلة، لتخويف من يحاولون الهرب من الاعتقال.
وتابعت المصادر بأن عناصر التنظيم نصبت حواجز عدة على مداخل المدن والبلدات ومخارجها، إضافةً إلى حواجز ثابتة ومتحركة في الشوارع، إذ أوقفوا السيارات والمارة، بحثاً عن الشباب المستهدفين في الحملة التي لا تزال مستمرة.
وكانت تقارير للأمم المتحدة كشفت تجنيد تنظيم YPG أطفالاً تقل أعمارهم عن 18 عاماً في صفوفه، حتى بعد توقيع ما تُسمى بـ"قوات سوريا الديمقراطية" التي يهمين عليها YPG، اتفاقية تشدد على منع تجنيد الأطفال.
وتعتبر اتفاقية حقوق الطفل والكثير من القوانين الدولية استخدام الأطفال في الحروب "جريمة ضد الإنسانية".
