من بوابة النفط.. عقاب YPG الإرهابي ضد منبج السورية (AA)
تابعنا

تسبب احتكار تنظيم YPG/PKK الإرهابي للوقود، في تشكُّل طوابير انتظار طويلة من مئات السيارات في محطة الوقود الوحيدة العاملة بمدينة منبج شمالي سوريا، التي يشكّل العرب 99 في المئة من سكانها.

ويعمل YPG/PKK الإرهابي على حرمان سكان المدينة من الوقود، ردّاً على موقفهم الرافض لوجوده في المدينة، وبغية شَغْلهم عن المطالبة برحيله عنها.

وبسبب الإجراءات الجديدة التي يفرضها التنظيم، تعيش المدينة التي يقطنها مئات الآلاف أزمة وقود هي الكبرى منذ سيطرة YPG/PKK على المدينة في 2016.

ويحتكر التنظيم الوقود ولا يسمح ببيعه إلا في محطة واحدة رغم وجود غيرها في المدينة، مما يسبّب ازدحاماً شديداً، إذ تنتظر أمامها مئات السيارات منذ الصباح حتى إغلاقها مساءً.

وأفادت مصادر محلية للأناضول بأن التنظيم حدّد سقفاً لأصحاب السيارات بـ40 لتر وقود خلال أسبوع، وزاد مؤخراً هذه المدة إلى 10 أيام.

وأوضحت أن المزارعين الذين يحتاجون إلى الوقود لري أراضيهم، يتوجهون إلى المحطة في الصباح الباكر وينتظرون هناك معظم النهار للحصول على بعض الوقود.

وأشارت إلى أن الذين لا يتمكنون من الحصول على الوقود من المحطة المعتمدة، يُضطرون إلى شرائه من السوق السوداء بأسعار مضاعفة.

وشهدت مدينة منبج في 31 مايو/أيار 2021، احتجاجات واسعة ضد التنظيم جراء "التجنيد الإجباري" لشباب المدينة، مما أسفر عن مقتل 8 مدنيين وجرح 27 آخرين.

واضطُرّ التنظيم حينها إلى وقف التجنيد الإجباري مقابل توقف الاحتجاجات.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً