زار وفد من مجموعات السكان الأصليين الفاتيكان والتقوا البابا وطلبوا عودة ريفوار إلى كندا (Guglielmo Mangiapane/Reuters)
تابعنا

اتهمت شرطة كندا مجدداً كاهناً فاراً من العدالة ومختبئاً في فرنسا، بالاعتداء جنسياً على أطفال من "الإنويت" وهي عرقية أصلانية في البلاد، حسب ما نقله موقع قناة CBC الكندية.

ويقول ضحايا الكاهن يوهانس ريفوار (93 عاماً) إنه تهرّب من العدالة طيلة عقود، وعاد إلى دائرة الضوء هذا الأسبوع بعد أن كان موضوع طلب من زعيم الإنويت، ناتان أوبيد، لبابا الفاتيكان التدخل شخصياً في قضيته.

جاء ذلك خلال زيارة لوفد من مجموعات السكان الأصليين إلى الفاتيكان، التقوا خلالها البابا وطلبوا عودة ريفوار إلى كندا "لمحاكمته على أفعاله والأضرار التي تسبب بها"، ودعوه إلى استخدام "نفوذه لدى السلطات المختصة" لتسليم ريفوار أو محاكمته في فرنسا.

وقالت الشرطة الكندية إن مذكرة اعتقال صدرت، الشهر الماضي، بحق ريفوار الذي يعيش حالياً في مدينة ليون بفرنسا.

وكان ريفوار يعمل في تبشيرية تُدعى Oblates of Mary Immaculate، مع سكان من مناطق القطب الشمالي (إنويت) في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي قبل أن يعود إلى فرنسا في عام 1993.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً