قال الجيش الأوكراني إن هجوماً صاروخياً روسيّاً دمر اليوم الاثنين مستودع غذاء في ميناء أوديسا المطل على البحر الأسود، لكن لم يسقط أي قتلى مدنيين.
وقالت قيادة عمليات الجنوب إن القوات الروسية أطلقت 14 صاروخاً على جنوب أوكرانيا خلال ثلاث ساعات "غضباً من نجاحات قواتنا". ولم يَرِد تعليق فوري من الجيش الروسي على هذه التقارير.
وكانت انفجارات هزت ميناء أوديسا اليوم بعد أن قال رئيس شبه جزيرة القرم المعيّن من روسيا إن القوات الأوكرانية هاجمت منصات تنقيب تملكها شركة للنفط والغاز في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا عام 2014، في البحر الأسود قبالة الساحل الجنوبي لأوكرانيا.
وأضاف في منشور على تطبيق تليغرام إن ثلاثة أشخاص أصيبوا وإن البحث جارٍ عن سبعة عمال.
أزمة إنسانية
من جهته، كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين، عن أن 12 مليون من مواطنيه بين لاجئ ونازح بسبب الهجوم الروسي ضد بلاده، المستمر منذ نحو أربعة أشهر.
وقال في كلمة أدلى بها خلال مشاركته في منتدى السياسة العالمية الذي ينظمه معهد الدراسات السياسية الدولية في إيطاليا، إن كييف تأمل في "نهاية الحرب وألا تصبح أرضنا ملكاً لغيرنا".
وأضاف: "نحو 12 مليون أوكراني غادروا منازلهم نازحين ولاجئين بسبب الحرب الروسية، والآن كل الأوكرانيين لديهم حافز واحد هو نهاية الحرب".
وفي السياق، جدد زيلينسكي مطالبته دول الاتحاد الأوروبي بتوفير الأسلحة الفعالة للقتال والأموال اللازمة لإعادة الإعمار.
والخميس الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من كييف، أن بلاده وألمانيا وإيطاليا ورومانيا تدعم منح أوكرانيا "فوراً" وضع المرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك في أعقاب إعلان واشنطن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة مليار دولار، لمساعدة كييف على مواجهة الهجمات الروسية.
وفي 24 فبراير/شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوماً على أوكرانيا تبعه رفضٌ دوليّ وعقوبات اقتصادية ضد موسكو.
