خان: "سأمنح الحكومة 6 أيام لإعلان موعد لإجراء انتخابات مبكرة، وإذا لم تعلنوا عنها، فسأعود إلى إسلام آباد مرة أخرى بدعم من الباكستانيين". (Anjum Naveed/AP)
تابعنا

ألغى رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، الخميس، مسيرة احتجاجية حاشدة في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، ومنح الحكومة مهلة 6 أيام لحلّ البرلمان والإعلان عن انتخابات مبكرة.

وفي ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، وصل خان إلى العاصمة إسلام آباد بعد رحلة استغرقت ساعات، واجه خلالها مقاومة شديدة من الشرطة.

وقال خان في خطاب لمؤيديه: "سأمنح الحكومة 6 أيام لإعلان موعد لإجراء انتخابات مبكرة، وإذا لم تعلنوا عنها، فسأعود إلى إسلام آباد مرة أخرى بدعم من الباكستانيين".

والأحد الماضي، دعا خان أنصاره إلى المشاركة في مسيرة حاشدة أمس الأربعاء، للضغط على الحكومة لحلّ البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، بدلاً من إجرائها بموعدها المقرر في أغسطس/آب 2023.

وقال خان، في مؤتمر صحفي بمدينة بيشاور الشمالية الغربية، إن "أنصاره سيبقون في العاصمة لحين إجراء انتخابات جديدة".

والأربعاء، تجمع أنصار خان في منطقة "ديتشوك" قرب مقر البرلمان، حيث أطلقت الشرطة قذائف الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود، واستمرت الاشتباكات بين الشرطة وأنصار حزب "تحريك ـ إنصاف الباكستاني" حتى صباح الخميس.

ودعت الحكومة الجيش إلى الانتشار في المنطقة الحمراء، حيث يوجد مقر الرئاسة ومقر رئيس الوزراء والبرلمان والمحكمة العليا والسفارات الأجنبية.

وزعم شاه محمود قريشي، كبير الشخصيات في حزب "تحريك ـ إنصاف الباكستاني"، والذي شغل أيضاً منصب وزير الخارجية السابق في حكومة خان، أن 5 من أنصار الحزب قُتلوا على يد الشرطة، بينما وقع اعتقال 1400 آخرين بشكل تعسفي.

كما وردت أنباء عن مقتل شرطي برصاص زعيم محلي من الحزب، عندما داهمت الشرطة منزله في لاهور، في وقت متأخر من ليلة الأحد الماضي.

ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة على ما أورده قريشي، أو حادثة مقتل الشرطي في لاهور.

ووصل خان إلى السلطة في أغسطس/آب 2018، وأطيح به في أبريل/نيسان الماضي من خلال تصويت لحجب الثقة في البرلمان من قبل المعارضة المشتركة.

وفي 11 أبريل/نيسان الجاري، انتخب البرلمان شهباز شريف، زعيم المعارضة السابق، رئيساً جديداً للوزراء خلفاً لعمران خان.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً