توقيع اتفاقية عسكرية بين إيران ونظام الأسد (وكالة أنباء فارس)
تابعنا

وقّع النظام السوري والحكومة الإيرانية الأربعاء اتفاقاً عسكرياً جديداً لمساعدة نظام الأسد في تعزيز دفاعاته الجوية، وفق ما أفاد به التليفزيون الرسمي الإيراني.

وإثر توقيع الاتفاق، عقد وزير دفاع النظام السوري علي عبد الله أيوب، ورئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، مؤتمراً في دمشق أعلنا خلاله الاتفاقية.

ونقل التليفزيون الرسمي الإيراني عن باقري قوله: "سنعزّز نظام الدفاع الجوي السوري بهدف تحسين التعاون العسكري بين البلدين"، مشدداً على أن الاتفاق "سيعزز إرادتنا لمواجهة الضغوط الأمريكية".

وتخضع سوريا وإيران لعقوبات اقتصادية مشددة، ازدادت حدتها على دمشق مع دخول قانون قيصر الأمريكي حيز التنفيذ الشهر الماضي.

وأوردت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) أن البلدين وقّعا على "اتفاقية عسكرية شاملة لتعزيز التعاون العسكري والأمني في شتى مجالات عمل القوات المسلحة في البلدين الصديقين".

ووُقّع الاتفاق إثر جلسات عدة عقدها الطرفان، وفق سانا التي نقلت عن أيوب قوله إن "التعاون الثنائي العسكري والأمني نوعي ومستمر، وهو يشمل جميع الجوانب رغم اشتداد الضغوط وازدياد حدة التهديدات".

وفي صيف 2018 وقع البلدان اتفاق تعاون عسكري ينصّ على تقديم طهران الدعم لإعادة بناء جيش النظام والصناعات الدفاعية، كما وقّعا اتفاق تعاون اقتصادي "طويل الأمد" شمل قطاعات عدة أبرزها النفط والطاقة الكهربائية والقطاع المصرفي.

ومنذ بدء الأزمة السورية تساند إيران نظام الأسد الذي تسبب في قتل آلاف وتشريد ملايين من شعبه، وتقدم له دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.

كما تقاتل المليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني المتهمة بارتكاب جرائم وانتهاكات بحق السوريين، إلى جانب النظام السوري.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً