يتوجه الأحد أكثر من 7 ملايين من التونسيين، للمشاركة في انتخابات رئاسية مبكرة في استحقاق يشهد منافسة غير مسبوقة، إذ افتتحت مراكز الاقتراع في تمام الثامنة بالتوقيت المحلي أبوابها، أمام الناخبين للمشاركة في ثاني انتخابات رئاسية تشهدها البلاد بعد ثورة الياسمين في 2011.
ويتنافس على كرسي الرئاسة 24 مرشحاً في السباق بعد انسحاب المرشح عن حزب مشروع تونس محسن مرزوق، والمرشح عن حزب الوطن الجديد سليم الرياحي، لفائدة المرشح المستقلّ وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي.
وستُجرى عمليّات الفرز في كل مكتب اقتراع، ويُنتظر أن تنشر منظمات غير حكومية ومراكز لاستطلاع الآراء توقُّعاتها الأولية، على أن تقدّم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات النتائج الأولية في 17 سبتمبر/أيلول.
وتشهد تونس انتخابات تشريعية في 6 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، ويُرجَّح أن تكون قبل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسيَّة في حال عدم فوز مرشح من الجولة الأولى، ويرى مراقبون أن النتائج النهائيَّة للانتخابات الرئاسية ستتأثر حتماً بنتائج التشريعية.
TRT عربي - وكالات
