رئيس الحكومة التونسي يظهر في صورة مع الرئيس التونسي قيس سعيد وهو يصافحه (Reuters)
تابعنا

التقى رئيس الحكومة التونسي المكلف الحبيب الجملي السبت، كلاً من رئيس جمعية القضاة التونسيين أنس الحمادي، ورئيس نقابة القضاة إبراهيم بوصلاح، ضمن مشاورات تشكيل الحكومة المقبلة.

وشرع الجملي الثلاثاء الماضي، في مشاورات مع الأحزاب السياسية لتشكيل حكومة، في ضوء نتائج الانتخابات التشريعية، التي أجريت في 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال الحمادي في تصريح إعلامي إن اللقاء تناول تأكيد أهمية دعم ميزانية وزارة العدل، والدفع في اتجاه المصادقة على صندوق جودة العدالة، ومراجعة القوانين التي تهم قطاع القضاء.

وأضاف أن الجمعية قدمت تصورها للمعايير التي يجب أن تتوفر في وزير العدل المقبل، وهي التحلي بالكفاءة العالية في المجال والإلمام بكل الملفات، وأن يكون شخصية مشهوداً لها بالنزاهة والتاريخ المشرف، والانفتاح على هياكل القضاة والتشاور الدائم معها.

فيما قال بوصلاح إن النقابة عبرت عن رغبتها في أن يكون وزير العدل شخصية محايدة ومستقلة عن كل الحساسيات السياسية، ولديه رؤية لإصلاح مرفق القضاء وفق المعايير الدولية.

وتابع أن رئيس الحكومة المكلف أكد أنه مقتنع بضرورة استقلالية القضاء "مما جعل الحوار معه مريحاً ومنفتحاً على كل الإشكاليات التي تهم هذا القطاع".

وأفاد بأنه جرى طرح المشاكل والمصاعب الكثيرة التي تواجهها العدالة عامة والقضاء بصفة خاصة، مثل أمن المحاكم الذي أصبح ضرورة ملحة، إضافة إلى الاهتمام بالوضع الاجتماعي والصحي للقضاة.

وقال رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي الأربعاء، عقب لقائه رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي، إن حركته لن تشارك بحكومة فيها حزب قلب تونس.

وانتُخب الغنوشي مؤخراً رئيساً للبرلمان التونسي، وتصدر حزبه نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة بحصوله على 52 مقعداً من إجمالي مقاعد المؤسسة التشريعية البالغ عددها 217، واختار الحزب الحبيب الجملي لتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة.

وحلّ حزب قلب تونس الليبرالي الذي يقوده رجل الأعمال والإعلام نبيل القروي، ثانياً في الانتخابات التشريعية بحصوله على 38 نائباً من أصل 217.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً