قال وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو إن "وتيرة الهجمات العنصرية والمعادية للمسلمين ارتفعت خلال شهر رمضان"، معتبراً أن ذلك ليس مصادفة.
جاء ذلك في كلمة خلال حفل وضع حجر الأساس للمبنى الجديد لسفارة المجر في أنقرة، برفقة نظيره المجري بيتر سيارتو.
ولفت جاوش أوغلو إلى عدد من الحوادث والاعتداءات التي حدثت مؤخراً، منها حرق سياسي متطرف المصحف تحت أعين الشرطة في السويد وحمايتها، وتعرّض مساجد ومسلمين لهجمات في الولايات المتحدة وكندا وألمانيا.
وتحدّث الوزير التركي أيضاً عن الاعتداءات الإسرائيلية التي أسقطت عشرات الشهداء ومئات الجرحى في الضفة الغربية والقدس، لا سيما المسجد الأقصى ومحيطه.
وأكّد جاوش أوغلو أن الشعب التركي والشعوب المسلمة بشكل عام تعارض كل الأفكار العنصرية والمعادية للسامية والمعادية للأديان، مشدداً على ضرورة بذل كل الجهود اللازمة لمكافحة تلك الأفكار والممارسات.
وفي سياق آخر أشار جاوش أوغلو إلى أن مقر السفارة المجرية المبني في السنوات الأولى للجمهورية التركية خدم العلاقات بين البلدين لنحو قرن من الزمن.
ولفت إلى أن المجر كانت أول بلد يفتتح قسماً لعلم التركيات (علوم إنسانية تهتم بدراسة اللغات والتاريخ والأدب وغيرها للمتحدثين للشعوب التركية) في العالم، مبيناً أنهم يولون أهمية كبيرة لإسهاماتها بوصفها عضواً مراقباً في منظمة الدول التركية.
وأضاف أن تركيا طورت علاقاتها الاقتصادية مع المجر، وأن الشركات التركية تزيد باستمرار من استثماراتها هناك.
