قال  وزير الخارجية التركي إن استقرار ملايين من lلمسلمين في الغرب معرض للخطر تحت ذريعة مكافحة الإرهاب  (AA)
تابعنا

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، مواصلة المهاجرين والمسلمين في الخارج تقديم الإسهامات لمجتمعات تلك الدول.

جاء ذلك في كلمة ألقاها باسم المجموعة الآسيوية في الاجتماع السابع والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي (OIC) المنعقد في نيامي، عاصمة النيجر.

وأشار إلى تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا، خاصة في أوروبا، وزيادة خطابات الكراهية والإهانة والمنشورات المسيئة للإسلام والمسلمين.

وقال: "للأسف، لن يتراجع هذا التوجه. الخطاب المُعادي للمهاجرين يغذي الإسلاموفوبيا والعنصرية، ومع ذلك يستمر المهاجرون والمسلمون في المساهمة في مجتمعاتهم. وآخر مثال على ذلك التركيان اللذان يعيشان في ألمانيا حيث طوّرا لقاحاً ضد كورونا".

وأضاف: "للأسف، لا يوجد في أوروبا قادة ذوو رؤية".

"رفاه واستقرار ملايين المسلمين في الغرب معرض للخطر تحت ذريعة مكافحة الإرهاب".

وشدد على ضرورة اليقظة حيال هذه الخطابات والأفعال الخطيرة.، وأردف: "يجب أن نرسل رسالة واضحة حول خطوطنا الحمراء".

وأعرب عن دعم بلاده لمشروع قرار باكستاني لإعلان 15 مارس/آذار من كل عام، "اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا".

وأشار جاوش أوغلو إلى ضرورة تفعيل "مجموعات الاتصال" ذات الصلة وتعزيز "مرصد الإسلاموفوبيا التابع لمنظمة التعاون الإسلامي".

وأضاف: "يجب أن نرفع أصواتنا من أجل الحقوق والحريات الأساسية للأويغور والروهينغيا والقبارصة الأتراك والأقلية المسلمة التركية في اليونان وإخواننا في جامو وكشمير والمسلمين في أوروبا وغيرهم".

وعلى صعيد آخر، لفت إلى أن آسيا التي تضم أكثر من 60% من سكان الأمة الإسلامية، لها دور رئيسي في حماية المصالح العالمية للأمة.

وقال: "آسيا تنهض من نواح كثيرة. ينبغي للأمة أن تأخذ مكانها الذي تستحقه في هذه النهضة. بهذه القوة، فإن المجموعة الآسيوية في التعاون الإسلامي مصممة على القيام بعمل إسلامي مشترك في جميع أنحاء العالم".

ووصف جاوش أوغلو التقارير المتعلقة باللقاحات الجديدة بالمشجعة، بينما لا يزال العالم يكافح وباء كورونا.

وأضاف: "نظراً لأن ما يقرب من نصف أعضائنا هم من البلدان الأقل نمواً، لذا يجب أن يكون اللقاح متاحاً للجميع، وخاصة للأكثر ضعفاً".

وفيما يخص تطورات الوضع في إقليم قره باغ الأذربيجاني، قال أوغلو، إن الاتفاق الثلاثي الموقع بين أرمينيا وأذربيجان وروسيا لوقف الحرب في إقليم قره باغ خطوة واعدة لتحقيق سلام دائم بالمنطقة.

ولفت جاوش أوغلو إلى أن الاتفاق جدد التأكيد على وحدة أراضي أذربيجان وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ومنظمتي الأمن والتعاون في أوروبا، والتعاون الإسلامي.

وأعرب وزير الخارجية عن ترحيبه ببيانات الأمانة العامة للتعاون الإسلامي بشأن وقف إطلاق النار.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً