قال وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، إن الوضع الإنساني في أفغانستان يزداد سوءاً، وإن مساعدة الشعب الأفغاني يجب أن تستمر دون انقطاع.
جاء ذلك في تصريح صحفي عقده جاوش أوغلو الأحد، على هامش الدورة الاستثنائية الـ17 لاجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، حول أفغانستان، في العاصمة الباكستانية، إسلام آباد.
وأوضح جاوش أوغلو أنه التقى في وقت سابق من اليوم، وزير الخارجية الأفغاني بالوكالة أمير خان متقي، وقدم له بعض التوصيات ومطالب أنقرة من حكومة طالبان بخصوص تشكيل حكومة شاملة ومراعاة حقوق المرأة.
وتابع قائلاً: "المساعدات الإنسانية مهمة لتلبية احتياجات الأفغانيين اليومية، لكن الشعب الأفغاني لديه احتياجات أخرى لا يمكن تلبيتها عبر المساعدات الإنسانية فقط. لذلك يجب أيضاً إنشاء بعض صناديق التمويل".
وأردف: "كما تعلمون، جرى إنشاء صندوق في إطار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ونحن في تركيا نساهم فيه أيضاً".
وشدد وزير الخارجية التركي على ضرورة تبني منظمة التعاون الاسلامي دوراً فعالاً في أفغانستان، مبيناً أن الاعتراف الرسمي بحكومة طالبان لم تجرِ مناقشته في اجتماع اليوم.
وصباح الأحد، انطلقت الدورة الاستثنائية الـ17 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بشأن أفغانستان، في العاصمة الباكستانية، إسلام آباد.
وشارك في الاجتماع ممثلو 57 دولة إسلامية إلى جانب وفود بصفة مراقبين لبحث الأوضاع الإنسانية في أفغانستان، حسب ما ذكرت وسائل إعلام باكستانية.
وانعقد الاجتماع الاستثنائي بناء على طلب السعودية بصفتها رئيسة الدورة الـ14 للقمة الإسلامية لـ"الاستجابة للأزمة الإنسانية الخطيرة التي يواجهها الشعب الأفغاني".
