أكد وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو وجود بعض الإشارات الإيجابية من السويد وفنلندا تجاه المطالب التركية بشأن مكافحة الإرهاب.
جاء ذلك الخميس في كلمة له خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السويدي توبياس بيلستروم.
وأضاف جاوش أوغلو أن "هذا اللقاء واحد في سلسلة لقاءات لبحث انضمام السويد إلى الناتو".
وحول المذكرة الثلاثية بين تركيا والسويد وفنلندا قال: "لا تطور ملموساً بشأن تسليم المجرمين المرتبطين بالإرهاب وتجميد أصول الإرهابيين".
وأشار إلى أن "عملية تسليم الإرهابيين وتجميد أموالهم لدى السويد لا تزال متعثرة".
وأوضح الوزير التركي أن "تركيا لا تطلب من السويد سوى التعاون في مكافحة الإرهاب، وهذا ليس مستحيلاً"، وأردف: "التنظيمات الإرهابية تحظى بالدعم والإيواء في السويد".
في سياق آخر قال جاوش أوغلو إنّ "حجم التبادل التجاري بين تركيا والسويد يزداد ويقترب من 4 مليارات دولار"، مؤكداً ضرورة استمرار التعاون بين تركيا والسويد لتشجيع السياحة.
من جانبه قال وزير خارجية السويد توبياس بيلستروم إن "رسالتنا واضحة، وهي أننا نلتزم مذكرة التفاهم (مع تركيا بخصوص مكافحة التنظيمات الإرهابية) وتعهداتنا فيها".
وحول تعهدات بلاده لتركيا بخصوص مكافحة الإرهاب قال بيلستروم: "ننظر إلى هذه التعهدات بجدية تامة، بدأنا اتخاذ الخطوات، وسنواصل ذلك".
وأضاف أن وزارتَي العدل في تركيا والسويد تتبادلان المعلومات حول الأفراد المرتبطين بتنظيمات إرهابية.
وأكّد الوزير السويدي في كلمته لنظيره التركي أن "دعم الإرهاب أو التشجيع عليه سيُعتبر جريمة، وسيصبح دعم أنشطة PKK في السويد عملاً إجرامياً من الآن فصاعداً".
