أكد وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو أن أنقرة تحاول تفعيل آلية للمحادثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولكنها ترفض بشدة الغارات الإسرائيلية على غزة.
جاء ذلك في كلمة له في مستهل انطلاق مؤتمر السفراء الثالث عشر بالعاصمة أنقرة.
وأضاف جاوش أوغلو: "نتمنى الآن أن تبقى اتفاقية وقف إطلاق النار التي جرى توقيعها، وعلاقتنا مع إسرائيل مرتبطة بعودة الاستقرار إلى الأراضي الفلسطينية".
من جهة ثانية، حذّر وزير الخارجية التركي من استفزازات أرمينية جديدة ضد أذربيجان، خصوصاً في قره باغ.
ودعا جاوش أوغلو أرمينا إلى عدم السماح بأي تدخلات خارجية بشأن الاتفاقية مع أذربيجان، مشيراً إلى أن أي مشكلات أمنية هناك ستسبّب حرباً كبيرة.
وفي ما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، قال الوزير التركي إن الأزمة هناك تؤثر في تركيا، وأنقرة مجبرة على أن تكون نشطة وفعالة في السياسة الدولية.
وأضاف أن "الأزمة الأوكرانية أظهرت السياسة الحكيمة لتركيا التي أكّدت أنها شريك قوي ومهمّ للحفاظ على الأمن والرفاه في أوروبا".
وأكد جاوش أوغلو أن تركيا شريك مع الاتحاد الأوروبي في ضمان الأمن والاستقرار بالمنطقة.
في السياق نفسه قال جاوش أوغلو إن "على الجميع أن يقف أمام الفيتو غير العادل الذي يمنع تركيا من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
وأشار إلى أن "الحرب أصبحت مجدداً على أبواب أوروبا التي تواجه مشكلات عدة كالهجرة والطاقة وانعدام الأمن الغذائي، ولا يمكن الاستغناء عن تركيا في مواجهة تلك المشكلات".
