زوجة النائب اليميني المتطرف إيتمار بن غفير تظهر في صورة تحمل مسدساً خلال لقاء زوجات قادة التحالف الإسرائيلي (Others)
تابعنا

ظهرت زوجة النائب اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الوزير المرتقب في حكومة بنيامين نتنياهو المقبلة الاثنين وهي تحمل مسدساً في طيات ملابسها، ودافعت عن نفسها بالقول إنها تعيش في الخليل وتسافر عبر طرق "مليئة بالإرهاب"، على حد زعمها.

وذكرت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن "إيلا غفير" ظهرت تحمل مسدساً في تنورتها خلال استضافة سارة نتنياهو لها.

واستضافت سارة زوجات قادة الائتلاف الحكومي المتبلور في أحد فنادق مدينة القدس بمناسبة فوز كتلة اليمين بزعامة زوجها في الانتخابات البرلمانية التي أُجريت مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

ومع انتشار صورتها بالمسدس على مواقع التواصل الاجتماعي كتبت إيلا عبر حسابها بتويتر: "أعيش بالخليل، أم لستة أطفال حلوين، وأسافر عبر طرق مليئة بالإرهاب ومتزوجة من أكثر الرجال عرضة للتهديد في البلاد، ونعم لديَّ سلاح".

ويسعى بن غفير رئيس حزب "عوتسما يهوديت" للحصول على منصب وزير الأمن الداخلي بحكومة نتنياهو المرتقبة ويعيش هو وأسرته في مستوطنة "كريات أربع" في الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وتتصاعد تحذيرات داخل إسرائيل وخارجها من حصول بن غفير على حقيبة وزارية، باعتباره سيكون أكثر الوجوه تطرفاً في حكومة نتنياهو التي تضم أحزاباً من أقصى اليمين.

والأحد تسلم نتنياهو زعيم حزب "الليكود" تكليفاً من الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بتشكيل الحكومة، بعد حصول معسكره على 64 مقعداً من أصل 120 بالكنيست.

وأمام نتنياهو مهلة 28 يوماً لتشكيل الحكومة يمكن أن يمددها الرئيس 14 يوماً أخرى، وحال فشل سيكلف هرتسوغ مرشحاً آخر.

وبجانب "الليكود" (32 مقعداً) يضم معسكر نتنياهو تحالف "الصهيونية الدينية" (14) الذي يشمل حزب "بن غفير"، وحزبَي "شاس" (11) و"يهدوت هتو راه" (7) الدينيين.

وقبيل الانتخابات صرّح بن غفير بأنه طلب من نتنياهو منحه حقيبة الأمن الداخلي حال تشكلت حكومة من اليمين، وقال إن خطته تعتمد على نقاط منها "تغيير قواعد إطلاق النار" تجاه الفلسطينيين.

وسبق أن دعا لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وتسبب في تصعيد الأوضاع بالقدس الشرقية عقب إقامته مكتباً برلمانياً بحي الشيخ جراح، كما قاد المستوطنين مرات عديدة في أثناء اقتحامهم المسجد الأقصى.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً