وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير (AFP)
تابعنا

أثارت تصريحات لوزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير الجدل في وسائل الإعلام الفرنسية وشبكات التواصل الاجتماعي بعد ترويجه لارتداء سترات شتوية عالية الرقبة كوسيلة لمواجهة أزمة التدفئة في فصل الشتاء في ظل أزمة الطاقة التي تواجهها أوروبا، الأمر الذي اعتبره الكثيرون تدخلاً في نمط حياة المواطنين.

وكان لومير قال في تصريحات عبر إذاعة "فرانس أنتر": "بعد الآن.. لن تروني ببدلة وربطة عنق بل بسترة عالية الرقبة"، معللاً ذلك بالسعي لتوفير الطاقة.

وعقب الجدل الذي أثارته التصريحات والانتقادات التي قوبلت بها اضطر الوزير الفرنسي إلى تأكيد أنه لم يكن يقصد توجيه تعليمات للفرنسيين، مشدداً على أنه لا يحق لأي وزير في الحكومة الفرنسية أن يملي على المواطنين ما يجب عليهم ارتداؤه.

وقال لومير إنه يأسف لعدم الاستماع إلى الموضوعات التي تحدث بها بصفته وزير الاقتصاد مثل القدرة الشرائية وميزانية الدولة لعام 2023 وأزمة الطاقة، وتجاهلها وتسليط الضوء فقط على جملة واحدة فقط.

وكان لومير نشر صورة على حسابه الخاص في تويتر وهو يرتدي سترة عالية الرقبة في نفس اليوم الذي أدلى فيه بتصريحاته حول الموضوع.

وتزامناً مع هذا الجدل ظهرت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن مرتدية معطفاً “ثقيلاً” خلال ترؤسها اجتماعاً بمقر رئاسة الحكومة.

وصرح النائب في البرلمان عن بلدية باريس جيل لوجيندر بأنه تخلى عن استخدام مجفف الملابس الحراري الكهربائي توفيراً للطاقة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً