المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري أشار إلى أن المحادثات مع تركيا حول إنشاء منطقة آمنة بسوريا مستمرة (AA Archive)
تابعنا

قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، إن بعض الخلاف بين الولايات المتحدة وتركيا، أعاق تأسيس "منطقة آمنة" في سوريا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده جيفري في مقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن، مع منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية ناثان سيلز.

وأضاف جيفري أن تنظيم داعش الإرهابي لا يزال يشن عمليات إرهابية في سوريا والعراق وإفريقيا، زاعماً أن "القوى الكردية والعربية"، في إشارة إلى تنظيم PKK الإرهابي، لا تزال تعمل على مكافحة داعش.

وتابع "نحن ملتزمون حماية من يقاتلون إلى جانبنا وأن لا يتعرضوا للأذى أو لهجوم من طرف ثالث. الرئيس دونالد ترمب أوضح ذلك أيضاً، وهذا يشمل مخاوفنا بشأن الأتراك".

وأشار جيفري إلى أن المحادثات مع الجانب التركي بشأن إنشاء منطقة آمنة في سوريا مستمرة، ولكن لم يُتوصَّل بعد إلى نتائج واضحة في هذا الصدد.

ولفت جيفري إلى أن الولايات المتحدة تدرك وجود أكراد في تركيا، نافياً أن يكون لدى أنقرة خطة "لاحتلال مناطق" شمالي سوريا، أو أن يكون الطرفان التركي والأمريكي تَوصَّلا إلى اتفاق لإنشاء منطقة آمنة.

ونوه جيفري بأن وزير الدفاع التركي خلوصي أقار، يتبنى مواقف حاسمة وخشنة، وأن تركيا تطلب إبعاد جميع الأسلحة الثقيلة مسافة 5-14 كيلومتراً عن حدودها باتجاه الداخل السوري.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أقار الاثنين الماضي في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي مارك إسبر، إن بلاده ستُضطرّ إلى إنشاء منطقة آمنة في سوريا بمفردها، حال عدم التوصل إلى تفاهم مشترك مع الولايات المتحدة، وفق بيان لوزارة الدفاع التركية.

وشدد أقار على أن تركيا هي الدولة الأنسب وصاحبة القوة القادرة على ضبط المنطقة الآمنة في سوريا، مؤكّداً ضرورة مصادرة جميع أسلحة تنظيم PKK الإرهابي، وإخراجه تماماً من المنطقة الآمنة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً