صرّح المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا جيمس جيفري الثلاثاء، في مؤتمر صحفي، بأن بلاده مستعدة لتزويد تركيا بالذخيرة والمساعدات الإنسانية في منطقة إدلب السورية. فيما عبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن تأييدها إقامة منطقة آمنة.
وقال جيفري إن "تركيا شريك بحلف شمال الأطلسي. معظم الجيش يستخدم عتاداً أمريكياً. سنعمل على التأكد من أن العتاد جاهز ويمكن استخدامه".
من جانبه قال السفير الأمريكي لدى تركيا ديفيد ساترفيلد إن واشنطن تبحث طلب أنقرة للحصول على دفاعات جوية.
وفي سياق متصل، قال مشاركان في اجتماع للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مع زملائها المحافظين من أعضاء البرلمان، إنها أبلغتهم بتأييدها لإقامة مناطق آمنة في شمال سوريا إذ تواجه تركيا مع روسيا أزمة آخذة في التفاقم.
وأضاف المصدران أن ميركل انتقدت كذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لرفضه المشاركة في اجتماع رباعي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بهدف خفض التصعيد في سوريا.
وفي وقت سابق الثلاثاء، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن الكرملين قوله إن بوتين بحث الوضع في منطقة إدلب السورية خلال اتصال هاتفي مع ميركل.
وتواصل تركيا تنفيذ عملية درع الربيع العسكرية، ضد قوات النظام السوري في إدلب، رداً على اعتدائها على القوات التركية في 27 فبراير/شباط الماضي، ما أدى إلى استشهاد 34 جندياً.
