باكستان تقرر طرح حادثة حرق القرآن في الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الإسلامي (AA)
تابعنا

قررت الحكومة الباكستانية الأحد، طرح حادثة حرق نسخة من القرآن جنوبي النرويج على مستوى الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي.

جاء ذلك حسب تصريحات لوزيرة الإعلام والإذاعة الباكستانية فردوس عاشق أعوان، عقب اجتماع للحزب الحاكم "حركة الإنصاف الباكستانية" برئاسة رئيس الوزراء عمران خان.

وقالت الوزيرة: "لقد أُدينَت الواقعة التي جرت في النرويج، مشيرة إلى أن باكستان ستطرح الموضوع في الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي لمنع حدوث أعمال مشابهة تؤذي كرامة المسلمين".

وانتشر فيديو مصور على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهِر نرويجيّاً وهو يحرق نسخة من القرآن خلال تجمُّع مُعادٍ للإسلام الأسبوع الماضي، بمدينة كريستيانساند، قبل أن يقفز شاب فوق سياج ويركله ليسقطه أرضاً.

ولاقت الواقعة إدانة واسعة، خصوصاً من قبل المسلمين الذين أشادوا بما فعله الشاب للدفاع عن القرآن.

وأعلنت الخارجية الباكستانية السبت، استدعاء سفير النرويج لدى إسلام آباد، للتعبير عن القلق العميق للشعب والحكومة، على خلفية الواقعة.

وقال بيان صادر عن الوزارة، إن "باكستان تكرر إدانتها هذا العمل، وتؤكّد أن مثل هذه التصرفات تؤذي مشاعر 1.3 مليار مسلم حول العالم، بمن فيهم أولئك الذين هم في باكستان".

وأضاف البيان أنه "لا يمكن تبرير مثل تلك التصرفات تحت اسم حرية التعبير"، داعياً السلطات النرويجية إلى إحضار أولئك المسؤولين (عن الواقعة) إلى العدالة، ومنع تكرار مثل هذه الحادثة في المستقبل".

وفي وقت سابق، شدّد رئيس الشؤون الدينية التركية علي أرباش، على أن "العمل الاستفزازي لمجموعة تجاوزت حدودها مع القرآن الكريم آخر الكتب المنزلة من عند الله، دليل واضح على أن الإسلاموفوفيا المتصاعدة في أوروبا خلال الآونة الأخيرة باتت تتقدم لتصبح معادية للإسلام".

وقال أرباش في تغريدة على تويتر، إنه لا يمكن القبول إطلاقاً بالإساءة إلى القرآن الكريم، مضيفاً: "أدين بشدة هذا العمل الاستفزازي الذي يؤذي جميع المسلمين ويقوض السلم العالمي". ودعا رئيس الشؤون الدينية السلطات النرويجية إلى مقاضاة المسؤولين عن الإساءة وعدم السماح بتكرارها.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً