توتر بين السفارتين الروسية والأمريكية في لبنان، تمثل في تبادل الاتهامات في حادثة نادرة  (AP)
تابعنا

تسبب العيد الوطني الأوكراني بإحداث توتر بين السفارتين الروسية والأمريكية في لبنان، تمثل بتبادل الاتهامات في حادثة نادرة.

جاء ذلك في تغريدات عبر حسابَي السفارتين في "تويتر"، تطرّقت إلى ما سببته الحرب الروسية الأوكرانية من انعكاسات سلبية على لبنان.

وغرّدت السفارة الأمريكية في لبنان، قائلة: "في العيد الوطني لأوكرانيا، نقف في السفارة الأمريكية في بيروت تضامناً مع الشعب الأوكراني الذي عانى 6 أشهر من الاعتداء من قبل النظام الروسي".

وفي تغريدة أخرى، وضعت السفارة الأمريكية العلم اللبناني إلى جانب العلم الأوكراني، وغرّدت: "ليست الحرب التي تختارها روسيا في أوكرانيا مجرّد أزمة أوروبية.. الملايين حول العالم، بما في ذلك الشعب اللبناني، يعانون من انعدام الأمن الغذائي المتزايد بسبب الغزو".

وأضافت: "يعتمد لبنان على أوكرانيا لتأمين 81% من واردات القمح، إن سلوك روسيا هو بمثابة سرقة بشكل مباشر من اللبنانيين".

وفي 24 أغسطس/آب 1991، وافق برلمان جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفيتية، على وثيقة إعلان استقلال أوكرانيا.

وفي 1 ديسمبر/كانون الأول 1991، صوّت 90% من الأوكرانيين، في استفتاء، لصالح انفصال بلادهم عن اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية، لتصبح دولة مستقلة.

وردّاً على التغريدات الأمريكية، ردت السفارة الروسية في لبنان على حسابها في "تويتر": "قررت الدبلوماسية الأمريكية في بيروت الاستيلاء على علم دولة أخرى، يبدو أنهم لا يهتمون بأن هذا على الأقل ليس محترماً تجاه البلد الذي يستقبلهم".

وتابعت: "مع ذلك، ما من شيء جديد، متى كان الأمريكيون قلقون بشأن موقف الدول الأخرى، عدا مصالحهم الخاصة؟".

وفي 24 فبراير/شباط 2022، أطلقت روسيا هجوماً على أوكرانيا قوبل برفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو.

وتشترط روسيا لإنهاء عملياتها العسكرية تخلّي أوكرانيا عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية (مثل حلف الناتو) والتزام الحياد، وهو ما تعدّه الأخيرة "تدخّلاً" في سيادتها.


TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً