رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي: انتصار النهضة لم يكن سهلاً   (AA)
تابعنا

تصدرت حركة النهضة نتائج الانتخابات التشريعية، بحصدها 40 مقعداً من أصل 217، يليها حزب قلب تونس بـ33 مقعداً، وفق نتائج تقديرية لشركة سيغما كونساي المختصة باستطلاع الآراء.

وحسب تلك المعطيات حصد حزب حركة النهضة ذات التوجه الإسلامي 17.5% من الأصوات، 40 مقعداً، بينما حصل قلب تونس الليبرالي على 15.6%، 33 مقعداً، وفق التلفزيون التونسي الرسمي.

وحل ائتلاف الكرامة ثالثاً بـ6.1%، 18 مقعداً، ثم حركة تحيا تونس، برئاسة رئيس الوزراء يوسف الشاهد، بـ4.7%، 16 مقعداً، وحركة الشعب بـ4.9%، 15 مقعداً.

وحصل كل من الحزب الحر الدستوري والتيار الديمقراطي على 14 مقعداً، فيما حصل عيش تونسي على 5 مقاعد، وحزب البديل على 3 مقاعد.

بينما حصل حزب حركة نداء تونس، قائد الائتلاف الحكومي الحالي على المرتبة العاشرة بـ2% من الأصوات، مقعد واحد.

وأفادت سيغما كونساي بأن هامش الخطأ وفق التقديرات التي قدمتها لا يتجاوز 2%.

وتعقيباً على ذلك قال رئيس حركة "النهضة" التونسية راشد الغنوشي في مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس، إن انتصار حركته "لم يكن سهلاً"، مؤكداً الحاجة إلى "شركاء" لتشكيل الحكومة القادمة.

وأضاف الغنوشي "تأكدنا من أن النهضة حققت فوزاً لا غبار عليه"، مؤكداً أن "الشعب متمسك بثورته ولكنه غير راضٍ عن الحكومة".

وشدد على أن أوضاع البلاد الاقتصادية "صعبة"، معتبراً أن "التحدي الذي يواجهنا اقتصادي واجتماعي".

وأوضح أن هذا التحدي "لا يمكن أن يواجهه حزب واحد، لذلك سنستمر في سياسة الشراكة على أساس برنامج مشترك لمقاومة الفساد والفقر والاعتماد على الذكاء التونسي".

ومن المنتظر أن تحدد نتائج الاقتراع خارج تونس مصير 18 مقعداً برلمانياً، لتعلن النتائج الرسمية النهائية خلال 3 أيام.

وحسب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، بلغت نسبة المشاركة داخل البلاد 41.32%، وبالخارج 16.4%.

وتنافس أكثر من 15 ألف مرشح على الفوز بـ217 مقعداً، هي إجمالي مقاعد مجلس نواب الشعب.

والبرلمان المقبل سيكون الثاني منذ أن أطاحت ثورة شعبية في 2011 بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي.

وتشهد تونس في 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري جولة ثانية من انتخابات رئاسية بين قيس سعيد، مرشح مستقل، ونبيل القروي، رئيس حزب قلب تونس.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً