تشليك دعا المجتمع الدولي إلى متابعة أوضاع حقوق الإنسان في تركستان الشرقية (AA)
تابعنا

قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي عمر تشليك، الإثنين، إن التصريحات الصينية حيال أتراك الأويغور غير مرضية، مشدداً على ضرورة تحييد الأويغور عن المنافسات بين مختلف الدول.

وأضاف تشليك في كلمة ألقاها خلال اجتماع حزبيّ بولاية أضنة جنوبي البلاد "نود أن نعبّر عن أننا لم نجد التصريحات المتعلقة بأتراك الأويغور كافية أو مرضية، ويجب أن لا يكون الأويغور جزءاً من المنافسة القائمة بين مختلف الدول".

وأشار تشليك إلى أن السلطات الصينية تحتجز عدداً من الأويغور في معسكرات الاعتقال الجماعية، واختفاء عديد من العلماء والفنانين الأويغور، ضمن سلسلة الملاحقات الأمنية التي طالتهم.

وشدد على أن تركيا محقة في موقفها حيال أتراك الأويغور، داعياً إلى تعاون شفاف مع الصين في هذا الإطار.

وأوضح تشليك أنه على خلاف ما تتحدث به الحكومة الصينية عن إقامتها معسكرات تعليم في تركستان الشرقية، فإنها معسكرات اعتقال جماعية، "لا تليق بالقرن الحادي والعشرين ولا بكرامة وشرف الإنسان".

ودعا المجتمع الدولي إلى متابعة أوضاع حقوق الإنسان في تركستان الشرقية من كثب.

وفي 12 فبراير/شباط الجاري، طالبت منظمتا العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش وعديد من المنظمات المدنية، في بيان مشترك، مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بتسليط الضوء على تعرُّض أكثر من مليون من الأويغور لانتهاكات جسيمة.

وتدّعي الصين أن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ"معسكرات الاعتقال" إنما هي "مراكز تدريب مهني"، وترمي إلى "تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة".

وكانت الخارجية التركية قالت إن سياسة الصهر العرقي المنظم التي تمارسها السلطات الصينية بحق أتراك الأويغور "وصمة عار كبيرة على الصعيد الإنساني"، ودعت بكين إلى إغلاق معسكرات الاعتقال.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً