تعهد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون بزيادة الجهود من أجل تبديد المخاوف الأمنية لتركيا، فيما يتعلق بطلب بلاده الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ عقب زيارة للحلف بعد 3 أيام من توليه رئاسة الوزراء.
وأشار كريسترسون أنهم في الحكومة السويدية الجديدة يولون أهمية كبيرة للانضمام إلى الناتو.
وفيما يخص تبديد مخاوف تركيا الأمنية قال كريسترسون: "ستضاعف حكومتي الجهود لتنفيذ المذكرة الثلاثية الموقعة بين تركيا والسويد وفنلندا، وسيكون هذا هو الوضع قبل انضمام السويد إلى الناتو وبعده، فالمذكرة الثلاثية أسست منابر جديدة للتعاون في مكافحة الإرهاب بين السويد وتركيا".
وأضاف: "مكافحة الإرهاب أولوية لنا قبل الانضمام إلى الناتو وبعده، ونحن جادون للغاية في التزاماتنا".
وأكد أن حكومته ملتزمة الاتفاق مع تركيا مثل الحكومة السابقة.
وفي رده على سؤال حول وجود نية لزيارة تركيا أكد أنه مستعد للذهاب إلى أنقرة في أقرب وقت، وأنه نقل هذه الرسالة "إلى الأصدقاء الأتراك".
من جانبه رحب الأمين العام للناتو بالتزام السويد المذكرة الثلاثية لتعزيز التعاون بمكافحة الإرهاب والخطوات التي اتخذتها لتطبيقها، وقال: "اتفقنا على أهمية المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا".
وأردف: "من بينها رفع القيود عن بيع السلاح لتركيا، وزيادة التعاون في مكافحة الإرهاب... إضافة إلى حظر الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية بما في ذلك PKK، وتسليم المجرمين...".
وأواخر يونيو/حزيران الماضي وقعت تركيا والسويد وفنلندا مذكرة تفاهم ثلاثية بشأن عضوية البلدين الأخيرين في حلف الناتو على هامش قمة التكتل في العاصمة الإسبانية مدريد، تعهد فيها البلدان بالتعاون التام مع أنقرة في مكافحة التنظيمات الإرهابية.
