قالت مديرية المواني الليبية التابعة لحكومة الوفاق الوطني إن خسائر مادية كبيرة وقعت نتيحة استهداف مليشيات حفتر لميناء طرابلس، وحسب التقييمات الأولية فإن الخسائر كانت على مستوى السفن التجارية والبضائع الخاصة بالمواطنين.
وأكدت مديرية المواني أنه لا توجد أي سفينة تركية في ميناء طرابلس الذي تعرَّض للقصف على يد مليشيات خليفة حفتر.
وأشارت وكالة الأناضول في وقت لاحق، نقلاً عن المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" في ليبيا، إلى أن مليشيات حفتر قصفت ميناء طرابلس البحري للمرة الثانية على التوالي. كما أشار مراسل TRT عربي إلى أن الميناء تعرّض لقصف ثالث بعدد من القذائف.
وذكرت قناة "بانوراما" الليبية نقلاً عن مديرية المواني بالبلاد، أن عناصر حفتر استهدفوا بالصواريخ ميناء طرابلس المدني الثلاثاء.
ولفتت القناة استناداً إلى المصدر ذاته، إلى أنه لا توجد أي سفينة تركية في ميناء طرابلس.
وأضافت أن الميناء يُستخدم فقط لأغراض مدنية، وأنه لم يكن يضم أي معدات عسكرية لدى تعرُّضه للقصف.
وتعد هذه المرة الأولى التي يُعلن فيها عن استهداف ميناء طرابلس البحري (مدني).
وادعت قنوات فضائية تابعة للسعودية والإمارات أن القصف استهدف سفينة تركية بينما كانت تنقل أسلحة إلى ليبيا.
