أهم الأحداث:
الرئيس العراقي يندد بالهجوم على المتظاهرين ويدعو إلى حوار وطني، والمتحدث باسم الرئاسة التركية يؤكد دعم بلاده وحدة الأراضي السورية.
شاهد!
العراق يواصل انتفاضته
دعا الرئيس العراقي برهم صالح الاثنين، إلى "وقف التصعيد" بعد أسبوع من الاحتجاجات وأعمال العنف الدامية التي أودت بحياة أكثر من مئة شخص، داعياً إلى حوار وطني من دون "تدخُّل أجنبي"، وندّد في خطاب متلفز، بالهجوم على المتظاهرين ووسائل الإعلام، وحثّ قوات الأمن على الحفاظ على حقوق جميع العراقيين. [TRT عربي]
كما دعا إلى تعديل وزاري، وحثَّ البرلمان على تطبيق إصلاحات، بما في ذلك في مجال الانتخابات لتلبية مطالب المحتجين، وقال إنه ينبغي منح المتضررين من العنف هذا الأسبوع تعويضات، مشيراً إلى شرعية مطالب الشعب بـ"تحسين الخدمات وتوفير فرص عمل ومحاربة الفساد وإجراء إصلاحات حقيقية في البلد الذي يعاني منذ سنوات طويلة من هذه المشكلات". [TRT عربي]
وقدم الرئيس العراقي مبادرة من نقاط عدة لاحتواء الأزمة في البلد وعلى رأسها فتح تحقيق قضائي في أعمال العنف التي رافقت الاحتجاجات ومحاسبة المسؤولين عنها، ودعا إلى تشكيل لجنة خبراء مستقلين بالتشاور مع الجميع ومن بينهم المتظاهرون. [الأناضول]
قالن: لا نية لدينا للاحتلال أو التغيير الديموغرافي في سوريا
صرح متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن الاثنين، بأن بلاده تدعم وحدة الأراضي السورية، وقال "ليست لدينا نية في الاحتلال أو التغيير الديموغرافي بسوريا". [TRT عربي]
وأضاف قالن أن تنظيم YPG/PKK الإرهابي يحتل الأراضي السورية ويعمل على التغيير الديموغرافي فيها، وأنه "حان وقت إصلاح ذلك"، وأشار إلى أن بلاده تكافح تنظيم YPG/PKK الإرهابي الذي عمل على قتل حتى الأكراد والضغط عليهم. [الأناضول]
ولفت إلى أن المنطقة الآمنة تهدف إلى أمرين، هما القضاء على العناصر الإرهابية لحماية الحدود التركية، وتوفير عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم وأرضهم، وأكَّد أن تركيا ستواصل الكفاح ضدّ تنظيم داعش الإرهابي، ولن تسمح له بالعودة بأي شكل. [TRT عربي]
