الاحتلال اعتدى على المشاركين في جنازة شيرين أبو عاقلة (AA)
تابعنا

كشفت قناة عبرية رسمية مساء الثلاثاء عن خلاف وقع بين جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك)، والشرطة الإسرائيلية بشأن السماح بتنظيم جنازة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.

وقالت قناة (كان) إن الشاباك أوصى بالسماح بتنظيم الجنازة سيراً على الأقدام دون التعرض لها "لكن الشرطة اختارت تفريقها بالقوة".

وكان يمكن أن تمنع توصية الجهاز الإسرائيلي وقوع الاشتباكات بين الشرطة والمشيعين خلال الجنازة، إلا أن الشرطة تجاهلتها، حسب المصدر ذاته.

من جهته، رفض الجهاز الأمني الإسرائيلي تأكيد أو نفي ما أوردته القناة واكتفى بالقول: "يعمل الشاباك وشرطة إسرائيل بالتعاون بشكل وثيق فيما بينهما (...) لا نتطرق إلى ما يقال في المناقشات المغلقة".

وقالت كان: "أدى تفريق الموكب إلى اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمشيعين، بل وأدى إلى إدانات دولية".

وفي 13 مايو/آيار الجاري، اعتدت الشرطة الإسرائيلية بالهراوات والرصاص المعدني المغلف بالمطاط على مشيعي جنازة مراسلة قناة الجزيرة القطرية، أثناء محاولتهم الخروج من مستشفى مار يوسف الفرنسي، بحي الشيخ جراح بالقدس الشرقية.

وقالت إدارة المستشفى إنها تنوي تقديم شكوى ضد الشرطة ودولة إسرائيل إلى المحاكم في إسرائيل والخارج، وفق قناة كان.

ومباشرة بعد واقعة الاعتداء على الجنازة، شكل قائد الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي ووزير الأمن الداخلي عومر بارليف فريق تحقيق لبحث سلوك الشرطة وتقديم النتائج في غضون أيام قليلة لكن لم تنشر حتى الآن.

وتقول الشرطة، إن الجنازة جرت بالمخالفة للاتفاق بينها وبين عائلة أبو عاقلة، والذي قضى بأن قافلة من نحو 20 سيارة ستغادر المستشفى بالشيخ جراح ومعها نعش شيرين مباشرة إلى الكنيسة في البلدة القديمة، حسب ذات المصدر.

وفي 11 مايو الجاري، استشهدت أبو عاقلة (51 عاماً) جراء إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال عملية في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

واتهمت كل من شبكة الجزيرة والسلطة الفلسطينية الجيش الإسرائيلي بتعمد قتل أبو عاقلة، فيما أعلنت إسرائيل فتح تحقيق وقالت إنها "لا تستبعد أي فرضيات".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً