لم تعد الولايات المتحدة أكبر مانح لمنظمة الصحة العالمية، وحلّت محلها بالتدريج ألمانيا. (Fabrice Coffrini/AFP)
تابعنا

كشفت وكالة رويترز، عن وثيقة حصرية اطلعت عليها، توضح انخفاض التمويل الأمريكي لمنظمة الصحة العالمية بنسبة 25 في المائة خلال جائحة فيروس كورونا، وفق بيانات مؤقتة للمنظمة لم تعلن بعد.

ونتج الانخفاض الكبير في الإسهام المالي الأمريكي مقارنة بالعامين السابقين، عن الخفض الذي قرره الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب في التمويل الأمريكي للمنظمة.

ويتجّه التمويل الأمريكي إلى الارتفاع مرة أخرى في ميزانية العامين المقبلين بعد تعهدات جديدة في ديسمبر/كانون الأول، منها 280 مليون دولار من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، غير أن الإدارة الحالية أثارت شكوكاً إزاء دعم واشنطن للمنظمة العالمية مستقبلاً، وفق وكالة رويترز.

وطبقاً لبيانات مؤقتة لمنظمة الصحة العالمية تضمنتها وثيقة ميزانية، تقلصت الإسهامات المالية الأمريكية في ميزانية المنظمة بأكثر من 200 مليون دولار في عامي 2020 و2021.

ومع ذلك، تمكنت منظمة الصحة العالمية من الحصول على مزيد من التمويل، من مانحين آخرين مما مكنّها من زيادة إجمالي ميزانيتها.

وأظهرت البيانات المؤقتة أن واشنطن دفعت 672 مليون دولار في آخر ميزانية مدّتها سنتان، مقابل 893 مليوناً في ميزانية 2018-2019.

ونتيجة لذلك لم تعد الولايات المتحدة أكبر مانح لمنظمة الصحة العالمية، وحلّت محلها بالتدريج ألمانيا من خلال تحويلات مالية زادت عن مليار دولار في العامين الماضيين.

ولم تردّ وزارة الخارجية الأمريكية بعد على طلب التعليق، كما لم يدل متحدث باسم المنظمة بتعليق رسمي بعد، وفق وكالة رويترز.

والمانح الثالث على الترتيب لمنظمة الصحة العالمية هو مؤسسة بيل ومليندا جيتس، التي قدمت للمنظمة 584 مليون دولار في ميزانية 2020-2021.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً