دبابة قتال رئيسية أوكرانية تتحرك بعد إطلاق النار شرق أوكرانيا (AFP)
تابعنا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه تلقى دعوة للمشاركة في قمة مجموعة العشرين المقبلة في إندونيسيا.

وأفاد زيلينسكي في تغريدة على تويتر، الأربعاء، أنه اجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو.

وذكر أنه أعرب عن شكره لويدودو على موقفه المنفتح في الأمم المتحدة ودعمه لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.

وأشار إلى أنهما بحثا خلال الاتصال قضية الأمن الغذائي، وقال: "أنا ممتن له على دعوته لقمة مجموعة العشرين".

ومن المقرر انعقاد قمة مجموعة العشرين المقبلة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في جزيرة بالي بإندونيسيا.

ويتألف تكتل مجموعة العشرين أو ما تعرف اختصاراً بـ"G20"، من بلدان تركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والسعودية والأرجنتين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا، إضافة إلى اليابان، والمكسيك وروسيا وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية وأستراليا والبرازيل وكندا والصين، ثم الاتحاد الأوروبي المكمل لمجموعة العشرين، وصندوق النقد والبنك الدوليين.

مزيد من الدعم الأمريكي والفرنسي

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن ووزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان ناقشا في اتصال هاتفي الأربعاء تقديم المزيد من المساعدات الأمنية لأوكرانيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس في بيان إن الوزيرين بحثا أيضاً تعزيز الدعم لمقدونيا الشمالية وألبانيا فيما يتعلق بمسار انضمامهما إلى الاتحاد الأوروبي.

بوتين يحذر من التدخلات

حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، أي دولة أو جهة من التدخل في ما يجري في أوكرانيا، وأكد أن بلاده "سترد بقسوة".

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بوتين أمام جلسة لمجلس المشرعين التابع للجمعية الفدرالية الروسية، عقدت في مدينة بطرسبورغ، حسب ما نقل موقع قناة "روسيا اليوم".

وقال: "إذا حاول طرف خارجي التدخل في الأحداث الأوكرانية، عليه أن يعرف أن ضرباتنا ستكون صاعقة".

وأضاف أنه في حال وجود أي تهديد لموسكو "سيستخدم وسائل لا يمتلكها بعد أي من خصومه"، دون مزيد من التوضيح.

وفي السياق، اعتبر بوتين أن الغرب حوّل الجارة أوكرانيا إلى "بلد عدو لروسيا"، وتابع: "أصبحت أوكرانيا ببساطة مادة قابلة للاستهلاك في الحرب ضد روسيا".

وجدد بوتين خلال كلمته، تأكيد أن جميع أهداف العملية العسكرية المخطط لها في أوكرانيا "سيجري تحقيقه دون أدنى شك"، مؤكداً أنها ستضمن أمن دونباس وشبه جزيرة القرم وروسيا بأسرها مستقبلاً.

وفي 24 فبراير/شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوماً على أوكرانيا، تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو​​​​​ التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد التام، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلاً في سيادتها".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً