فرنسا وألمانيا تنتقدان الأوضاع في إدلب (Reuters)
تابعنا

وصف وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الأربعاء، الأوضاع في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا بـ"الدرامية". فيما دعت متحدثة باسم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى تحديد منطقة آمنة داخل سوريا للاجئين ومنظمات الإغاثة.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في إفادة أمام مجلس الشيوخ إن أبواب دول الاتحاد الأوروبي ستظل مغلقة أمام طالبي اللجوء.

وأرجع ما يحدث في إدلب إلى "خرق اتفاقيات سوتشي"، واصفاً إياها بالـ"درامية" و"كارثة حقيقية".

وعلى صعيد آخر، شدد لودريان على أنّ أبواب دول الاتحاد الأوروبي "ستظل مغلقة" أمام طالبي اللجوء، مؤكداً ذلك بقوله "لن نستسلم، سنبقي هذه الأبواب مغلقة".

وفي سياق متصل، قالت المتحدثة باسم المستشارة الألمانية أولريكي ديمر في برلين بإطار اللقاء المرتقب بين الرئيسين التركي والروسي يوم الخميس "عندما يتحدثان عن إدلب غداً، يجب على الرئيسين مناقشة تحديد منطقة آمنة.

وأضافت "على بوتين وأردوغان تحديد هذه المنطقة"، موضحةً أن ميركل حضّت على إنشاء المنطقة الآمنة خلال مكالمات هاتفية مع الرئيسين.

وقالت ديمر "يجب ضمان وصول آمن وفعال للمساعدات إلى المناطق الآمنة"، وحذرت من وجود "وضع إنساني مأساوي على الأرض".

واقترحت وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب-كارنباور في أكتوبر/تشرين الأول إنشاء منطقة آمنة خاضعة للمراقبة الدولية على الحدود السورية التركية لحماية اللاجئين.

وفي وقت سابق الأربعاء، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان بالعاصمة أنقرة، جميع الدول الأوروبية وفي مقدمتها اليونان إلى احترام طالبي اللجوء القادمين إليها، بشكل يتلاءم مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وأعلنت ولاية أدرنة التركية، الأربعاء، مقتل طالب لجوء وإصابة 5 آخرين، جراء إطلاق الشرطة وحرس الحدود اليونانيين الرصاص الحي والبلاستيكي وقنابل الصوت والغاز على المهاجرين.

وأعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، في تغريدة على تويتر، أنّ عدد طالبي اللجوء، الذين عبروا الأراضي التركية إلى اليونان 130 ألفاً و469 حتى الساعة 09.15 من صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي لتركيا.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً