قال مسؤولون إسرائيليون الخميس، إن الموساد حصل على أجهزة للكشف عن فيروس كورونا الجديد.
وأشارت تقارير في وسائل الإعلام المحلية إلى أن عملية الموساد شملت 100 ألف جهاز جُلِبت من دول الخليج التي لا تعترف رسمياً بإسرائيل، لكنها تنسق معها على مستوى منخفض فيما يتعلق بتحديات أمنية إقليمية مثل ايران.
ومع عدم تقديم مثل هذه التفاصيل، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بياناً قال فيه إن "الموساد والوكالات الأخرى جلبت المعدات الضرورية وذات الآهمي" من الخارج للمساعدة في الأزمة المتعلقة بكورونا.
من جهة أخرى شكر المدير العام لوزارة الصحة موشيه بار سيمان-توف الموساد على تزويد الوزارة "بأجهزة مهمة وصالحة للعمل"، وهي عبارة ربما تهدف إلى نفي تكهنات في وسائل الإعلام بأن المعدات قد تكون تالفة.
حجر صحي لأكثر من 5000 جندي
في السياق نفسه، قالت صحيفة إسرائيلية الخميس، إن 5639 جندياً إسرائيلياً قيد الحجر الصحي، بسبب الخشية من إصابتهم بفيروس كورونا.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، إن 10 جنود إسرائيليين أصيبوا بالفيروس ويخضعون للعلاج. وتقضي تعليمات وزارة الصحة الإسرائيلية بالخضوع للحجر الصحي لمدة 14 يوماً لمن يخشى إصابته بالفيروس نتيجة الاختلاط مع مصابين.
وكان الجيش الإسرائيلي قد طلب الأسبوع الماضي، من جميع الجنود النظاميين، العودة إلى ثكناتهم للبقاء فيها لمدة شهر على الأقل، لتفادي انتشار فيروس كورونا. وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية قد أعلنت إصابة 433 إسرائيلياً بالفيروس.
الأجهزة الأمنية في وجه كورونا
والثلاثاء، قررت إسرائيل الاستعانة بجهاز الأمن الداخلي "الشاباك" لجمع بيانات المواطنين لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال جهاز الأمن الداخلي في بيان، إنه كُلّف بجمع معلومات عن المواطنين "لمحاربة انتشار الفيروس المستجد المميت وسيبدأ العمل فوراً".
ووافقت الحكومة على هذا الإجراء بموجب قانون الطوارئ بعد أن رفضته لجنة برلمانية مسؤولة عن مثل هذه القرارات الاثنين، مشيرة إلى حاجتها إلى مزيد من الوقت.
وتحرّك رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو لتطبيق هذا الإجراء بموجب قانون الطوارئ.
وأفاد بيان صدر عن "الشاباك" بأن الحكومة "سمحت له بوضع التكنولوجيا المتطورة التي يملكها في خدمة الجهود الوطنية للحد من انتشار فيروس كورونا".
