سارعت دول عربية وغربية الجمعة، إلى الإعراب عن تضامنها مع تركيا، إثر الزلزال الذي ضرب ولاية إزمير (AA)
تابعنا

سارعت دول عربية وغربية الجمعة، إلى الإعراب عن تضامنها مع تركيا، إثر زلزال ولاية إزمير (غرب)، الذي خلّف عشرات الضحايا.

وفي وقت سابق اليوم، لقي 12 مواطناً مصرعهم وأصيب 438 بجروح، جراء زلزال بقوة 6.6 درجة على مقياس ريختر ضرب ولاية إزمير، وفق بيان لإدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد".

الأمم المتحدة: جاهزون للمساعدة

أبدت الأمم المتحدة الجمعة، استعدادها لتقديم المساعدة لتركيا، إثر الزلزال الذي ضرب مدينة إزمير غربي البلاد.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده استيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في نيويورك.

وقال دوجاريك إن "العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية (بالأمم المتحدة) على تواصل مع الحكومة التركية، بغية تقديم الدعم وطلب المعلومات بشأن الزلزال".

وأكد أن الأمم المتحدة "ستستمر في التواصل مع السلطات (التركية)، ونحن بالطبع على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة عند الضرورة".

وأضاف أنه "في هذه المرحلة ندرك أن الفرق الحكومية منتشرة على الأرض لتوزيع الاحتياجات الأساسية، وستحدد أيضاً الاحتياجات الإضافية".

تضامن عربي

عربياً، أعرب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، عن تعازيه في ضحايا الزلزال، خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس رجب طيب أردوغان.

وغرد الأمير تميم عبر حسابه على تويتر قائلاً: "أعربتُ لأخي فخامة الرئيس التركي في اتصالي به اليوم عن خالص تعازيَّ ومواساتي والشعب القطري لفخامته والشعب التركي الشقيق في ضحايا زلزال إزمير، ووقوفنا معهم تجاه هذه الكارثة المؤلمة، مع خالص تمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل".

وفي الرياض قالت وزارة الخارجية السعودية، إنها تعرب عن بالغ حزنها وأسفها لمقتل وإصابة عشرات جراء الزلزال.

وتمنت الخارجية السعودية في بيان، الرحمة لضحايا الزلزال، والشفاء للمصابين جراءه.

وفي مسقط، بعث سلطان عمان، هيثم بن طارق، برسالة تعزية ومواساة جراء الزلزال إلى الرئيس أردوغان، حسب وكالة الأنباء العمانية الرسمية (أونا).

وفي الكويت أرسل كل من أميرها نواف الأحمد الجابر، وولي العهد مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء صباح خالد الصباح، برقية تعزية إلى أردوغان، وفق وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.

وفي فلسطين، أعربت حركة "الجهاد الإسلامي" في بيان، عن تضامنها الكامل مع تركيا في مواجهة تداعيات الزلزال.

وقال الناطق باسم الحركة داود شهاب، لوكالة الأناضول: "واثقون أن تركيا ستتعافى من هذه الآثار والتداعيات سريعاً، وستكون بعون الله قادرة على تجاوز أي آثار لهذا الزلزال".

وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم للأناضول: "نعلن تضامننا الكامل مع تركيا بعد الزلزال الذي ضرب إزمير".

وأضاف: "نتمنى الرحمة لأرواح الذين سقطوا بفعل الزلزال، وخالص التعازي لذويهم، والشفاء العاجل للجرحى".

بدوره قال القيادي البارز في حركة حماس سامي أبو زهري، إن "الشعب الفلسطيني متضامن مع أشقائه الأتراك".

وأضاف أبو زهري في تغريدة باللغة التركية: "نتمنى الرحمة لمن فقدوا أرواحهم، والشفاء العاجل للجرحى، وندعو الله أن يحفظ تركيا من كل مكروه".

والعراق، أعرب عبر سفارته لدى أنقرة، عن تعاطفه الإنساني مع أسر ضحايا الزلزال في إزمير.

وقالت السفارة في بيان: "كل التضامن مع الشعب التركي الصديق إثر محنة الزلزال الذي ضرب مدينة إزمير الساحلية ومحيطها".

وفي عمان، أعرب الأردن عن خالص التعازي وصادق المواساة لحكومة وشعب جمهورية تركيا الشقيقة بضحايا الزلزال.

وأكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية في بيان، عن تضامن المملكة مع "حكومة وشعب جمهورية تركيا الشقيقة في هذا المصاب الأليم".

من جهتها أعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن حزنها وتعازيها في ضحايا زلزال إزمير.

ودعت الأمانة العامة للمجلس (مقره جدة) في بيان، بالرحمة للضحايا وبالشفاء للمصابين.

تعازٍ أوروبية

أوروبياً، أجرى رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، اتصالاً هاتفياً مع أردوغان، عقب الزلزال الذي ضرب أيضاً بعض الجزر اليونانية ببحر إيجة.

وخلال المحادثة تبادل أردوغان وميتسوتاكيس التمنيات بالسلامة للمتضررين من الزلزال في البلدين، حسب مراسل وكالة الأناضول.

أما فرنسا فأعلنت عبر وزير داخليتها جيرالد دارمانين، استعداد بلاده لمساعدة أنقرة وأثينا إثر الزلزال.

وقال دارمانين في تغريدة عبر تويتر: "تقف فرنسا إلى جانب الشعبين التركي واليوناني لمواجهة هذه المحنة الرهيبة".

كما أعربت عدة بعثات دبلوماسية أوروبية في أنقرة، عبر بيانات وتغريدات منفصلة، عن تضامنها مع تركيا جراء الزلزال.

إذ أعربت السفارة الفرنسية عن مواساتها لسكان ولاية إزمير.

وقدم السفير البريطاني في أنقرة دومينيك شيلكوت، تعازيه لأسر ضحايا الزلزال.

وأعرب السفير الأسترالي مارك إينس برون عن مواساته للشعب التركي، مشيداً بجهود طواقم الإسعاف في إنقاذ المتضررين.

وأبدى السفير الدنماركي داني أنان، أسفه لوقوع ضحايا جراء الزلزال، معرباً عن تعازيه لأسر الضحايا والشفاء العاجل للجرحى.

كما شدّد السفيران المجري فيكتور ماتيس والألباني كاستريوت روبو، على تضامن بلديهما مع تركيا.

وأكدت السفارة الألمانية تضامنها مع أقرباء ضحايا زلزال إزمير.

كما أعربت السفارة الروسية عن مواساتها لتركيا جراء الزلزال.

كذلك أعرب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في تركيا نيكولاوس ماير-لاندروت في بيان، عن أسفه الشديد جراء الزلزال.

أما السفارة الأمريكية فقد أبدت أسفها العميق بسبب وقوع ضحايا جراء الزلزال.

فيما أعرب أمين عام حلف شمال الأطلسي "ناتو" ينس ستولتنبرغ، عن بالغ حزنه بسبب الزلزال، معلناً في تغريدة عن استعداد الحلف لمساعدة أنقرة وأثينا.

تعاطف إسلامي

بدورها أبدت دول العالم الإسلامي تضامنها وتعاطفها مع ضحايا زلزال تركيا.

وأعربت باكستان عن تضامنها مع تركيا إثر الزلزال، عبر بيان صادر عن وزارة خارجيتها.

وشدد البيان على تضامن الشعب الباكستاني الوثيق مع أشقائهم الأتراك.

فيما أبدت السفارة الباكستانية في أنقرة أسفها العميق لوقوع ضحايا جراء الزلزال، مؤكدة تضامن الشعب الباكستاني مع الشعب التركي الشقيق.

من جانبه أعرب الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، عن استعداد بلاده لتقديم كل أشكال المساعدة جراء الزلزال.

وذكرت الرئاسة الأذربيجانية في بيان، أن علييف اتصل هاتفياً بنظيره أردوغان، وقدّم له مواساته.

بدوره أعرب وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف، عن بالغ حزنه لتلقّيه نبأ الزلزال، مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب تركيا الشقيقة في هذا الوقت العصيب.

كما تَلقَّى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، عديداً من المكالمات الهاتفية من نظرائه من مختلف الدول.

وقالت مصادر دبلوماسية تركية للأناضول، إن تشاووش أوغلو تلقى اتصالات هاتفية من نظرائه، الكرواتي غوردان غريليتش رادمان، والكوسوفية ميليزا هاراديناج، والأوزبكي عبد العزيز كاملوف، والإيراني محمد جواد ظريف.

كما اتصل كل من نظرائه، الفنلندي بيكا هافيستو، والجورجي ديفيد زلكالياني، والكندي فرانسوا فيليب شامبين، ووزيرة الخارجية وشؤون الاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية أرانشا جونزاليس لايا.

وأعرب وزراء الخارجية عن استعدادهم لمساعدة تركيا، متمنين الشفاء العاجل للجرحى.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً