رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون: أُوجّه نداءً للإنسانية، على دولة الإرهاب هذه أن تعرف حدّها، هذه مسؤوليتنا الإنسانية والتاريخية (TRT ARABI)
تابعنا

دعا كبار المسؤولين الأتراك عبر منصات التواصل الاجتماعي، العالم الإسلامي والدولي للتحرك من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية بحق أهالي بيت المقدس وحي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة.

ووجّه رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون الاثنين نداء إلى العالم الإسلامي من أجل وقف "الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على الفلسطينيين".

وقال ألطون في تغريدة عبر تويتر: "نوجه نداء للعالم الإسلامي، لقد حان الوقت لنقول كفى للاعتداءات الإسرائيلية الوحشية الدنيئة".

وأضاف: "وأوجه نداءً للإنسانية، على دولة الإرهاب هذه أن تعرف حدّها، وهذه مسؤوليتنا الإنسانية والتاريخية".

وشدد رئيس دائرة الاتصال على أنّ تركيا ستواصل جهودها -حتى لو ظلت بمفردها- من أجل وقف الظلم القائم على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال: "إنّ هذا الكفاح هو كفاح الحق ضد الباطل، هو كفاح مشرّف، لتحيَ جهنم من أجل الظالمين".

بدوره شدد المتحدث باسم "العدالة والتنمية" الحاكم عمر جليك على ضرورة وقوف العالم ضد الظلم الإسرائيلي الذي تتزايد وتيرته ضد الفلسطينيين في المسجد الأقصى ومحيطه.

من جانبه دعا وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو مَن وصفهم بـ"الصامتين عن وحشية إسرائيل" بالتوقف عن الحديث عن عملية السلام في الشرق الأوسط.

وكتب على حسابه عبر تويتر: "أولئك الذين لا يتحدثون عن هذه الوحشية يجب ألا يتحدثوا عن عملية السلام في الشرق الأوسط. سنبقى صوت إخواننا الفلسطينيين وندافع عن حقوقهم".

وفي السياق نفسه قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن في تغريدة تويتر إن: "العنف الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين والضعفاء الفلسطينيين في القدس يجب أن يتوقف على الفور".

كما دعا المتحدث باسم العدالة والتنمية الحاكم عمر جليك العالم للوقوف أمام ظلم الإسرائيليين.

وكتب في تغريدة على تويتر: "يستمر ويتصاعد العنف الإسرائيلي في المسجد الأقصى ومحيطه، يجب أن يقول العالم كفى للظلم والتهور".

أمّا رئيس الشؤون الدينية التركي علي إرباش فدعا لإقامة الصلوات والدعاء لتحرير المسجد الأقصى، قائلاً: "عقب صلاة ظهر اليوم ستقام الصلوات وسيقرأ الدعاء لتحرير المسجد الأقصى في جميع مساجد تركيا".

وصباح الاثنين هاجمت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين المعتكفين داخل المسجد الأقصى المبارك بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز ولاحقتهم في جميع ساحات الأقصى.

وقالت "أوقاف" القدس إن عشرات الإصابات في المسجد الأقصى، والشرطة الإسرائيلية لا تسمح بوصول طواقم الإسعاف، فيما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن أكثر من 215 فلسطينياً أصيبوا خلال المواجهات، بينها حالات خطيرة جداً.

وأكد مراسل وكالة الأناضول أن قوات الاحتلال تلاحق المصلين في جميع ساحات المسجد الأقصى لإخلائه. وكان الاحتلال أعلن في بيان مكتوب أنه قرر منع المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى بعد تقييم الأوضاع.

ومطلع شهر رمضان أعلنت جماعات استيطانية عن تنفيذ "اقتحام كبير" للأقصى يوم 28 رمضان (اليوم الاثنين) بمناسبة ما يسمى "يوم القدس" العبري الذي احتلت فيه إسرائيل القدس الشرقية عام 1967.

ويشكو الفلسطينيون عمليات إسرائيلية مكثفة ومستمرة لطمس هوية القدس و"تهويدها"، إذ تزعم إسرائيل أن المدينة بشطريها الغربي والشرقي "عاصمة موحدة وأبدية لها".​​​​​​​

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً