قال سكان إن أشخاصاً يشتبه بأنهم "متشددون" هاجموا السبت، بلدة بشمال شرق نيجيريا، وأجبروا الناس على الفرار قبل ساعات من فتح مراكز الاقتراع أبوابها.
وقال إبراهيم جوبي الذي يعيش في قرية جيدام لوكالة رويترز، إن "المئات من سكان القرية هربوا واختبأوا في الأدغال" بسبب الانفجارات، وفي ذات الوقت، قال شاهد من رويترز إن دوي انفجارات سمع في مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو المجاورة.
وتأتي الانفجارات قبل ساعتين من فتح صناديق الاقتراع في نيجيريا في الانتخابات المؤجلة من الأسبوع الماضي.
وكانت مفوضية الانتخابات الوطنية المستقلة أعلنت تأجيل الانتخابات لمدة أسبوع في الساعات الأولى من صباح السبت الماضي، مع استعداد الناخبين المسجلين البالغ عددهم 72.8 مليون شخص للذهاب إلى مراكز الاقتراع.
وفي وقت سابق، حثّ الرئيس النيجيري محمد بخاري النيجيريين "على الخروج والإدلاء بأصواتهم"، متعهداً بتوفير أمن كافٍ للانتخابات التي يواجه فيها رجل الأعمال عتيق أبو بكر في سباق متقارب.
وطلب بخاري، في كلمة تلفزيونية الجمعة عشية الانتخابات، من النيجيريين "تنحية الشكوك جانباً والثقة في أن مفوضية الانتخابات الوطنية المستقلة ستكون على مستوى الحدث".
في المقابل، وجّه منافسه عتيق أبو بكر نداءً مماثلاً للناخبين عبر حسابه على توتير مساء الخميس وقال فيه إن"هذا السبت التصويت لحزب الشعب الديمقراطي هو تصويت لجعل نيجيريا تعمل من جديد. اخرجوا وصوتوا ودافعوا عن أصواتكم".
