اتهمت مجلة ألمانية المستشار الأسبق ويلي براندت بأنه كان مخبراً لدى "فيلق المخابرات الأمريكية قبل أن يتولى السلطة خلال الفترة بين 1969 و1974 مستشاراً لألمانيا الغربية".
وقالت مجلة "دير شبيغل": "قدم براندت الذي كان عضواً في الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) معلومات استخبارية لفيلق المخابرات المضادة (CIC) التابع للمخابرات العسكرية الأمريكية من عام 1948 إلى 17 مارس/آذار 1952".
وكتبت أن براندت "أطلع الفيلق على معلومات عن الشباب الألماني الحر (FDJ)، جناح الشباب في جمهورية ألمانيا الديمقراطية (DDR) وحزب الوحدة الاشتراكي (SED) الحاكم".
وادعت المجلة أن براندت "قدم أيضاً معلومات عن أحواض بناء السفن والمصانع ونظام السكك الحديدية وشبكة الهاتف الخاصة بالجيش السوفيتي".
وذكرت أن براندت "التقى ضباط اتصال تابعين لفيلق المخابرات المضادة، صنفوه جديراً بالثقة أكثر من مئتي مرة خلال أربع سنوات".
وأشارت المجلة إلى أن براندت الذي "كان مخبراً لمدة أربع سنوات سُجل برمز (O-35-VIII)".
واستقال براندت الذي حصل على جائزة نوبل للسلام عام 1971، بعد الكشف عن أن غونتر غيوم، مستشاره وساعده الأيمن كان جاسوساً في برنامج "نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج".
وتوفي براندت في 8 أكتوبر/تشرين الأول 1992 في منطقة "أونكل" بالقرب من مدينة "بون" الألمانية.
