الفريق قايد صالح أشاد بالعلاقة بين الجيش والشعب (AA)
تابعنا

تعهد قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، الأربعاء، في رابع كلمة له منذ بداية الأزمة السياسية في البلاد، بالحفاظ على استقرار البلاد وأمنها ووحدتها في كل الظروف.

وقال صالح إن "وحدة الجزائر وأمنها واستقرارها هي أمانة غالية في أعناق أفراد الجيش الوطني الشعبي، والمحافظة عليها هاجسه الأول وشغله الشاغل ومهمته الأساسية".

وتابع "هذه المهمة يتعهد جيشنا بالقيام بها على النحو الأصوب والأسلم في كل الظروف والأحوال".

وعاد الفريق قايد صالح إلى الإشادة بالعلاقة بين الجيش والشعب قائلاً "نحن نفتخر بعظمة العلاقة وعظمة الثقة التي تربط الشعب بجيشه في كل وقت وحين".

وأوضح أن "استقرار البلاد يزعج أعداء الشعب في الداخل والخارج وهناك اصطياد في الماء العكر".

من جانبها، رفضت المعارضة الجزائرية قرار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بتأجيل الانتخابات، داعية النواب للانسحاب من البرلمان.

وقالت المعارضة خلال اجتماع لها "نرفض إقحام الجيش في التجاذبات السياسية، ونرفض أي تدخل أجنبي في شؤوننا الداخلية".

ومنذ إعلان ترشح بوتفليقة في 10 فبراير/شباط الماضي لولاية رئاسية خامسة، تشهد الجزائر احتجاجات وتظاهرات رافضة لذلك، كان أقواها الجمعة، بمشاركة مئات الآلاف في مظاهرات غير مسبوقة وُصفت بـ"المليونية".

وعلى وقع ذلك، أعلن بوتفليقة، في 11 مارس/آذار الجاري، إقالة الحكومة وسحب ترشحه لولاية خامسة وتأجيل انتخابات الرئاسة التي كانت مقررة في 18 أبريل/نيسان المقبل، في خطوة اعتبرتها المعارضة بمثابة تمديد لحكمه، والتفاف على الحراك الشعبي الذي يطالب برحيله.

وتعيش الجزائر على وقْع دعوات جديدة، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، للتظاهر الجمعة القادمة من أجل إعلان رفض تمديد فترة حكم الرئيس بوتفليقة والمطالبة بمرحلة انتقالية تشترك فيها كافة الأطراف.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً