وولف التقي رجال الأعمال الأتراك في برلين بمناسبة الذكرى الستين "لأتفاقية العمل" الموقعة بين ألمانيا وتركيا (إعلام ألماني)
تابعنا

قال الرئيس الألماني السابق كريستيان وولف، إن الأتراك الذين قدموا إلى البلاد في إطار "اتفاقية العمل"، هم جزء من تاريخ ألمانيا.

جاء ذلك خلال لقائه رجال الأعمال الأتراك في برلين، الثلاثاء، بمناسبة الذكرى الستين لـ"اتفاقية العمل" الموقعة بين البلدين.

وأعرب وولف، عن شكره للمغتربين الأتراك الذين قدموا إلى ألمانيا عام 1961 وما بعده للعمل، وجعلوا منها وطنهم الثاني.

وأضاف: "كان هؤلاء الناس فرصة لبلدنا، لقد ساهموا ليس فقط في التنمية الاقتصادية، بل أيضاً في التنوع الثقافي والاجتماعي. هم جزء من تاريخ ألمانيا".

وأشار إلى أن الأتراك الذين جاؤوا إلى ألمانيا حققوا نجاحات في العديد من المجالات، مبدياً الرغبة في نشر قصصهم والتعريف بها.

وذكر وولف أن الحملات الانتخابية التي تجريها الأحزاب استعداداً للانتخابات العامة في 26 سبتمبر/أيلول الجاري، لم تتطرق إلا قليلاً إلى الحقائق المتعلقة بجذور المهاجرين.

وأضاف أن 12.5% من الناخبين في ألمانيا هم من أصول مهاجرة، مؤكداً ضرورة عدم تجاهل تلك النسبة من الناخبين.

وأوضح أنه استخدم تعبير "الإسلام ينتمي إلى ألمانيا" في خطاب له عام 2010، رداً على السياسي والكاتب المُعادي للمسلمين والمهاجرين تيلو زاراتسين.

وفي ستينيات القرن الماضي اضطرت ألمانيا الغربية تحت وطأة نقص اليد العاملة الماهرة والحاجة إلى إعمار ما دمرته الحرب العالمية الثانية إلى استقدام مئات آلاف العمال من دول عديدة -منها تركيا– ضمن ما عُرف وقتها ببرنامج "العمال الضيوف".

وتعد الجالية التركية في ألمانيا من أكبر الجاليات التركية خارج البلاد، إذ يبلغ تعدادها نحو 3 ملايين.



TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً