أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي الثلاثاء، أنه أمر بإعداد خطط عملياتية لمواجهة التهديد النووي الإيراني، مهدداً بضرب أهداف في لبنان وقطاع غزة حتى إن كانت في "الحيز الحضري".
جاء ذلك في كلمة لكوخافي ألقاها خلال المؤتمر الدولي السنوي لمعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي (INSS/مستقل)، حسب قناة "كان" الرسمية.
وقال كوخافي متطرقاً إلى البرنامج النووي الإيراني: "أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بإعداد عدة خطط عملياتية حول الموضوع ونحن نعمل على تنفيذها"، من دون مزيد من التفاصيل.
واعتبر أن عودة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الاتفاق النووي مع إيران الموقَّع عام 2015 الذي انسحب منه سلفه دونالد ترمب في 2018 ستكون "خطأ" حتى لو كان الحديث يدور عن اتفاق معدل.
وتابع: "سيسمح ذلك لإيران بتخصيب كميات من اليورانيوم وتطوير أجهزة طرد مركزي وصولاً إلى إنتاج قنبلة نووية. وأية إزالة للضغط ستسمح لإيران بالوصول إلى القنبلة".
وفيما يتعلق بالصواريخ التي قال إنها لدى "حزب الله" اللبناني وفي قطاع غزة قال كوخافي: "كل بيت خامس (منزل بين كل 5 منازل) في لبنان يجري تخزين الصواريخ داخله".
وتابع بأن إسرائيل لا تنوي مخالفة القانون الدولي، لكن عليها حماية مواطنيها، مضيفاً: "سنهاجم فقط الأهداف العسكرية، لكن أي صاروخ قريب من منزل هو هدف عسكري".
وهدد رئيس الأركان الإسرائيلي اللبنانيين وسكان قطاع غزة القريبين من مخازن الصواريخ بقوله: "غادروا أماكنكم فهي مكدسة بالصواريخ والقذائف، ستغمر هجمات الجيش الإسرائيلي هذه الأماكن. من سيقرر البقاء يتحمل المسؤولية"، حسب المصدر ذاته.
ومع ذلك قال كوخافي إنه حال شهدت إسرائيل حرباً "فسوف يسقط هنا الكثير جداً من الصواريخ، ونحن نبذل قصارى جهدنا للحيلولة دون ذلك، ولن يكون هذا سهلاً".
وبشأن التوصل إلى تسوية مع "حماس" قال كوفاخي: "لن نمضي قدماً في تسوية إلا إذا جرى حل قضية الأسرى والمفقودين (الإسرائيليين لدى حماس)".