استقبل شنطوب، رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري والوفد المرافق له، في العاصمة التركية أنقرة (Tbmm/AA)
تابعنا

قال رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، إن إجراء انتخابات نزيهة ينعكس فيها إجماع الإرادة الحرة للأشقاء الليبيين، سيكون نقطة تحول لمستقبل ذلك البلد.

جاء ذلك لدى استقبال شنطوب، رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري والوفد المرافق له، في العاصمة التركية أنقرة، الخميس.

وأعرب شنطوب عن أمله في أن تجلب الانتخابات الليبية المزمع عقدها في ديسمبر/كانون الأول المقبل، الخير لليبيا، قائلاً: "نأمل أن يتوجه الأشقاء الليبيون إلى صناديق الاقتراع دون أي ضغوط، وانعكاس إرادتهم الحرة على نتائج الانتخابات سيكون حتماً نقطة تحول لمستقبل ليبيا".

وأشار إلى أن العلاقات التركية الليبية المتجذرة تمتد إلى 5 قرون، وشدد على متانة علاقات الصداقة والأخوة بين البلدين.

وبيّن أن تركيا تنتظر قريباً زيارة وفد برلماني ليبي، مؤكداً أنه يتابع عن قرب المستجدات في ليبيا وإرساء الأمن والاستقرار والوحدة السياسية فيها بفضل الموقف القوي للأشقاء الليبيين.

وأوضح أنه من أولويات تركيا الحفاظ على وحدة ليبيا السياسية وسيادتها وسلامة أراضيها وتحقيق السلام والرفاهية لشعبها الشقيق.

وأعرب شنطوب عن استعداد تركيا لتقديم الدعم عبر مؤسساتها المعنية إلى ليبيا في التحضير للانتخابات المقبلة.

وأضاف أن ثمة قدرات كبيرة للتعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والتمويل والنقل والبنية التحتية، مبيناً أن الشركات التركية مستعدة للمساهمة في تنمية وإعادة إعمار ليبيا.

بدوره، أكد خالد المشري أن العلاقات تاريخية بين ليبيا وتركيا، مقدماً لشنطوب رسالة تهنئة سبق أن أرسلها رئيس البرلمان التركي الأسبق رفيق كورالتان عام 1954 بمناسبة تأسيس البرلمان الليبي.

وأكد أن هناك مشاعر أخوة قوية بين تركيا وليبيا، مشيراً إلى دعم تركيا لليبيا خلال الأعوام الأخيرة.

وأضاف: "لو لم تقف تركيا إلى جانب ليبيا، لكنا نتحدث (اليوم) عن المقابر الجماعية في طرابلس، وليس عن الانتخابات".

وأعرب في هذا الإطار عن شكره للجانب التركي لوقوفه مع بلاده.

ومنذ أشهر، يشهد البلد الغني بالنفط انفراجاً سياسياً، ففي 16 مارس/آذار الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلساً رئاسياً، مهامها لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً