بينيت قال إن القيود على إيران لن تكون مرضية على الصعيد النووي (Reuters)
تابعنا

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الأحد إن إسرائيل قلقة من أن إيران ستتمكن من الحصول بسهولة على تخفيف للعقوبات في المفاوضات النووية التي ستستأنف مع قوى عالمية من دون تقييد كافٍ لمشروعاتها النووية التي يحتمل أنها تحتوي على قدرات صنع قنابل.

ومن المقرر أن يجتمع مفاوضون في فيينا الاثنين، في محاولة أخيرة لإنقاذ الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب في 2018، وأعادت فرض عقوبات على إيران.

وأدى ذلك إلى مخالفة طهران بنود الاتفاق وأثار استياء القوى الأخرى الموقعة عليه.

وعارضت إسرائيل التي لا تشارك في المحادثات، الاتفاق الأصلي وقالت إنه محدود النطاق والمدة. وهدد زعماء إسرائيليون منذ فترة طويلة بعمل عسكري ضد إيران إذا لم تفلح المساعي الدبلوماسية في منعها من امتلاك أسلحة نووية.

وقال بينيت لمجلس الوزراء في تصريحات بثها التلفزيون: "إسرائيل قلقة للغاية من الاستعداد لرفع العقوبات والسماح بتدفق مليارات (الدولارات) على إيران مقابل قيود غير مرضية على الصعيد النووي".

وأضاف: "هذه هي الرسالة التي ننقلها بكل السبل سواء للأمريكيين أو للدول الأخرى التي تتفاوض مع إيران".

ولا يتوقع الكثيرون تحقيق انفراجة في المحادثات مع تصاعد أنشطة تخصيب اليورانيوم في إيران، فيما بدا أنها محاولة لكسب ورقة ضغط في مواجهة الغرب.

وجرى عقد ست جولات من المحادثات غير المباشرة في الفترة بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران.

وفي وقت سابق الأحد بدأ فريق التفاوض الإيراني برئاسة مساعد وزارة الخارجية للشؤون السياسية علي باقري كني في فيينا اجتماعات مع الوفد المفاوض الصيني والروسي، حسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".

وتأتي تلك الاجتماعات تمهيداً لاجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي غداً الاثنين بحضور جميع الأعضاء الرئيسيين في الاتفاق.

وستجرى الجولة الجديدة من المفاوضات بين طهران ومجموعة 4+1 (ألمانيا وفرنسا وبریطانیا وروسيا والصين) ومن المنتظر أن تشارك الولايات المتحدة في المفاوضات بشكل غير مباشر.

وتعقد الجولة الجديدة بعد فترة توقف طويلة بسبب انتخاب إبراهيم رئيسي رئيساً جديداً لإيران.



TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً