مورافيسكي يرد على انتقادات وُجّهت للاجتماع الذي استضافه حزب "القانون والعدالة" المحافظ الحاكم في بولندا يوم السبت (Str/AP)
تابعنا

دافع ماتيوس مورافيسكي رئيس وزراء بولندا، الاثنين، عن الاجتماع الأخير للقادة الشعبويين الأوروبيين، قائلاً إن بلاده تبحث عن حلفاء في تحدّيها الذي أُطلق عليه "أوروبا المركزية".

كان مورافيسكي يردّ على انتقادات وُجّهت للاجتماع الذي استضافه حزب "القانون والعدالة" المحافظ الحاكم في بولندا يوم السبت. كان من بين المشاركين في الاجتماع، سياسيون من اليمين المتطرّف من بينهم مارين لوبان الفرنسية، وسانتياغو أباسكال زعيم حزب فوكس الإسباني.

في إشارة إلى التوترات العديدة بين الحكومة البولندية والهيئات الرائدة في الاتحاد الأوروبي، قال مورافيسكي خلال مؤتمر صحفي إن بلاده تُعامَل بشكل غير عادل وتتلقى "ضربات تحت الحزام".

وأوضح أنه "كان يبحث عن حلفاء في هذا الصراع ضدّ أوروبا الفيدرالية، وضدّ أوروبا المركزية".

وقال إنّ الأحزاب التي اجتمع قادتها في وارسو "وطنية" وتريد "أوروبا الأوطان، واتحاد أوروبي قوي يستمد قوته من الدول الأعضاء. ونحن نريد ذلك".

لكن مورافيسكي نأى بنفسه عن التعليقات التي أدلت بها لوبان لصحيفة "رزيكزبوسبوليتا" البولندية.

قالت لوبان إنّ جار بولندا "أوكرانيا تنتمي إلى دائرة نفوذ روسيا".

تتعارض تعليقات لوبان مع المبادئ الأساسية لسياسة بولندا الخارجية والأمنية والتي من خلالها تروّج بولندا وتدعم تطلعات كييف للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

قال مورافيسكي: "لسنا بحاجة للاتفاق على كل شيء، يمكننا أن نختلف في العديد من الأشياء مثل هذه القضية"، مضيفاً أنه ليس كلّ من في الغرب يفهم بالضرورة الوضع في أوروبا الشرقية.

ووصف السيناتور المعارض كريستوف بريجا تعليقات لوبان بأنها "مشينة" و"فاضحة"، ودعا مورافيسكي إلى إدانتها.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً