توجه رئيس بلدية نيويورك إريك أدامز إلى مدينة إل باسو الواقعة على الحدود مع المكسيك أمس الأحد وأعلن أنه "لا يوجد مكان في نيويورك" لحافلات محملة بالمهاجرين يجري إرسالها إلى أكثر مدن أمريكا اكتظاظاً بالسكان.
وانتقد أدامز المنتمي إلى الحزب الديمقراطي إدارة الرئيس جو بايدن، قائلاً: "حان الوقت الآن لكي تؤدي الحكومة الوطنية مهامها" بشأن أزمة المهاجرين على الحدود الجنوبية لأمريكا.
ولم تسبق لأي رئيس بلدية لنيويورك زيارة مدينة حدودية جنوبية من أجل قضية المهاجرين.
وشُحنت حافلات محملة بالمهاجرين وتوجهت شمالاً إلى نيويورك ومدن أخرى من قبل الولايات التي يديرها الجمهوريون.
وقد أدى ذلك إلى تفاقم أزمة الإسكان في نيويورك وأزمة المشردين في المدينة.
وتأتي زيارة آدامز إلى مدينة إل باسو بعد أن قال إن تدفق المهاجرين إلى نيويورك قد يكلف المدينة ما يصل إلى مليارَي دولار، في وقت تواجه فيه المدينة بالفعل عجزاً كبيراً في الميزانية.
وفي الأشهر الأخيرة أرسل حكام فلوريدا وتكساس الجمهوريون آلاف المهاجرين الباحثين عن ملاذ آمن في الولايات المتحدة إلى مدن يديرها سياسيون ديمقراطيون، منها نيويورك وشيكاغو وواشنطن العاصمة.
