رئيس وزراء الجزائر يطالب برص الصف الداخلي لمواجهة استهداف البلاد (AA)
تابعنا

قال رئيس الوزراء الجزائري، عبد العزيز جراد، السبت، إن بلاده مستهدفة بـ"تحركات أجنبية" على طول حدودها.

جاء ذلك في كلمة له خلال زيارة أجراها إلى مقر الأرشيف الحكومي في العاصمة الجزائر، وفق ما نقله التلفزيون الرسمي.

وأضاف جراد: "بلادنا مستهدفة وهناك قضايا خطيرة في محيطنا الإقليمي.. هناك إرادة حقيقية لوصول الكيان الصهيوني قرب حدودنا"، في إشارة على ما يبدو إلى استئناف المغرب، جار الجزائر، تطبيع علاقاته مع إسرائيل.

وأردف: "أكدنا سابقاً لمواطنينا أن هناك عمليات أجنبية تريد ضرب استقرار بلادنا، وها هي الدلائل ظهرت عندما نرى على طول حدودنا وفي فضائنا المغاربي والإفريقي عدم استقرار وحروب".

ودعا إلى "رص الصف الداخلي لمواجهة استهداف البلاد"، دون توضيح أكثر.

ويطلق المسؤولون الجزائريون عادةً تصريحات تعتبر أزمات دول الساحل الإفريقي على الحدود الجنوبية، وأزمة ليبيا شرقاً، والنزاع بإقليم الصحراء غرباً، "حزام نار" يهدد أمن البلاد.

وإلى جانب الوضع الحساس أمنياً في ليبيا، بدأت تنتشر مؤخراً تحليلات عن انتقادات جزائرية لسياسة فرنسا تجاه أنشطة مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي.

والأحد الماضي، أعرب جراد، في كلمة بالدورة الـ14 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي حول مبادرة "إسكات البنادق"، عن قلق الجزائر حيال تواصل تحويل مبالغ كبيرة لجماعات إرهابية مقابل تحرير رهائن غربيين، معتبراً أن ذلك يعيق جهود الجزائر في محاربة الإرهاب.

والخميس، اتفق المغرب وإسرائيل، بوساطة أمريكية، على استئناف الاتصالات الرسمية والعلاقات الدبلوماسية، وعلى إثر ذلك أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعتراف بلاده بسيادة المغرب على إقليم الصحراء المتنازع عليه مع جبهة البوليساريو.

فيما أكد بيان للديوان الملكي المغربي أن هذه الخطوة "لا تمس بأي حال من الأحوال، الالتزام الدائم للمغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، وانخراطه البنّاء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً