بيلوسي: ما أقّر به الرئيس ويقول إنه مثالي، أقول أنا إنه خطأ محض. إنها رشوة (AP)
تابعنا

قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الخميس، إن الرئيس دونالد ترمب أقّر بالقيام بأفعال ترقى إلى حد الرشوة في فضيحة أوكرانيا، محور التحقيق الذي يقوده الديمقراطيون لمساءلة ترمب.

وقالت بيلوسي في مؤتمر صحفي، إن "الرشوة هي منح أو حجب مساعدات عسكرية في مقابل تصريح علني بشأن تحقيق مزيف في الانتخابات.. هذه رشوة. وما أقّر به الرئيس ويقول إنه مثالي، أقول أنا إنه خطأ محض. إنها رشوة".

وقارنت بيلوسي تصرفات ترمب بأفعال الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون في فضيحة ووترغيت التي أدت لأن يكون الرئيس الأمريكي الوحيد الذي يستقيل من منصبه في عام 1974. وأضافت أن تحرك ترمب لطلب مساعدة قوة أجنبية في الانتخابات الأمريكية وعرقلة المعلومات بشأن ذلك والذي سمّته تستراً "يجعل ما قام به نيكسون يبدو ضئيلاً".

ويحقق الديمقراطيون في ما إذا كان ترمب أساء استغلال سلطات منصبه بحجب مساعدات أمنية لأوكرانيا بقيمة 391 مليون دولار كوسيلة للضغط عليها لإجراء التحقيقات التي تصب في صالحه.

وبدأ أعضاء مجلس النواب الأمريكي الأربعاء، أولى جلساتهم العلنية التي يبثها التلفزيون بخصوص التحقيق في مساءلة الرئيس دونالد ترمب بهدف عزله، بدعوى استغلال نفوذه لحمل دولة أجنبية على التحقيق في فساد جو بايدن، المرشح الديمقراطي المحتمل ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة ضد ترمب.

والخميس صوّت مجلس النواب لصالح قرار يسمح رسميّاً ببدء إجراءات عزل ترمب، بعد بدء المجلس التحقيق أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، بهدف مساءلة الرئيس الأمريكي بخصوص تقارير قالت إنه شجّع خلال مكالمة هاتفية، زعيم دولة أجنبية على إجراء تحقيق قد يضرّ بأحد خصومه السياسيين.

وكشف البيت الأبيض عن فحوى المكالمة الهاتفية التي دارت بين ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأُجرِيَت المكالمة في 25 يوليو/تموز الماضي، وهنَّأ خلالها ترمب نظيره الأوكراني بفوزه في الانتخابات الرئاسية.

وتضمنت المكالمة طلب ترمب من زيلينسكي فتح قضية فساد في كييف ضدّ جو بايدن، منافسه الديمقراطي في انتخابات الرئاسة المقررة عام 2020، وابنه هانتر، بهدف تشويه سمعتهما.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً