وصلت صباح الخميس أول شحنة من المازوت الإيراني إلى مدينة بعلبك شرقي لبنان عبر سوريا.
ودخلت الشاحنات من شمال شرق البلاد قرب قرية العين حيث رُفعت لافتة تعلن أن حزب الله كسر الحصار على لبنان.
وستمر قوافل صهاريج المازوت تباعاً، فيما تتألف كل قافلة من نحو 20 صهريجاً، حسب ما نقلته وكالة الأناضول.
ودخل الأراضي اللبنانية 20 صهريجاً بالتتابع، على أن تليها 60 صهريجاً ليصل المجموع إلى 80 كدفعة أولى، حسب الأناضول.
ويعاني لبنان منذ شهور شُحّاً شديداً في الوقود، تسبب في انقطاع متكرر للتيار الكهربائي وأزمة في قطاعات حيوية عديدة.
والاثنين أعلن الأمين العامّ لحزب الله حسن نصر الله، أن "أول باخرة نفط إيرانية وصلت إلى مرفأ بانياس (في سوريا) الأحد الماضي، وبدأت تفريغ الحمولة، على أن يبدأ نقل هذه المادة إلى لبنان الخميس".
وقوبل استقدام الجماعة وقوداً من حليفتها إيران، برفض من خصوم حزب الله، مع تحذيرات من محاولة طهران السيطرة على لبنان عبر الحزب.
وأكدت واشنطن مجدداً أن العقوبات على صادرات النفط الإيرانية قائمة، لكنها لم توضح ما إذا كانت تدرس اتخاذ إجراءات ضد لبنان بسبب خطوة حزب الله.
وقال نصر الله إن شحنة ثانية من زيت الوقود ستصل إلى ميناء بانياس السوري خلال بضعة أيام، تليها شحنة ثالثة من البنزين ورابعة من زيت الوقود.
ومنذ نحو عامين تعصف بلبنان أزمة اقتصادية هي الأسوأ في تاريخه، إذ تَسبَّبت في انهيار مالي ومعيشي وارتفاع معدلات الفقر، وشح الوقود والأدوية وسلع أساسية أخرى، لعدم توافر النقد الأجنبي اللازم لاستيرادها.
