طيارون أفغان وغيرهم من الأفراد الذين فرّوا إلى أوزبكستان واحتُجِزوا في معسكر أوزبكي قبل شهر تقريباً بدأوا مغادرة البلاد (Handout/Reuters)
تابعنا

نقلت رويترز عن طيّار قوله إنّ الطيارين الأفغان الذين درّبتهم الولايات المتحدة وغيرهم من الأفراد الذين فرّوا إلى أوزبكستان واحتُجِزوا في معسكر أوزبكي قبل شهر تقريباً بدأوا مغادرة البلاد الأحد.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنّ هذه المجموعة ستتوجّه في البداية على الأقل إلى الإمارات.

وغادر هؤلاء الأشخاص بموجب اتفاق أمريكي جاء رغم ضغوط طالبان من أجل عودة الطيّارين والطائرات.

وكانت رويترز كشفت في وقت سابق التوتر في المعسكر الأوزبكي مع تخوّف الطيّارين الأفغان من إعادتهم إلى أفغانستان وقيام طالبان بقتلهم، فيما تقول الأخيرة إنها لن تنفّذ عمليات قتل انتقامية بعد السيطرة على البلاد في أغسطس/آب الماضي.

وقبل نحو 10 أيام، قال طيّار طلب عدم نشر اسمه خوفاً من الانتقام: "إن أعادونا، فأنا متأكد بنسبة مئة في المئة أنهم سيقتلوننا"، وفقاً لرويترز.

ووصف الطيّار شعوره وكأنه سجين في ظل تقييد شديد لحركتهم وقضاء ساعات طويلة في الشمس وعدم كفاية الغذاء والدواء. وقال إنّ البعض فقد وزنه.

وأضاف الطيّار الذي قال إنّ عدد الأفغان المحتجزين هناك 465: "كأننا في سجن. ليس لدينا حرية هنا".

وأظهرت صور عبر الأقمار الصناعية في أواخر أغسطس/آب الماضي، قُدّمت لرويترز، جدراناً عالية تحيط بالمخيم الذي استُخدمت وحداته السكنية في السابق لعلاج مرضى كوفيد 19 ويقع بالقرب من مدينة ترميز.

وقال الطيّار إنّ الحراس الأوزبكيين مسلحون، بعضهم بمسدسات والبعض الآخر بأسلحة نصف آلية.

وقدّر الطيّار الأفغاني أن نحو 15 طيّاراً حلقوا بطائرات هجومية خفيفة من طراز A-29 سوبر توكانو، و11 طيّاراً بطائرات هليكوبتر من نوع UH-60 بلاك هوك، و12 طيّاراً بطائرات هليكوبتر MD-530 وكثيرين بطائرات هليكوبتر MA-17.

وإلى جانب عشرات الطيارين، يوجد في المعسكر أفراد صيانة تابعون لسلاح الجو وقوات أمن أفغانية أخرى.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً