بوتين يقول إن الغرب يريد تدمير روسيا وإن العقوبات الاقتصادية تُعتبر إعلاناً لحرب اقتصادية (Mikhail Metzel/AFP)
تابعنا

قال الكرملين اليوم الخميس إن روسيا لا تنوي "غلق الباب"، الذي سعى القيصر بطرس الأكبر إلى فتحه قبل 300 عام، في وجه أوروبا على الرغم من فرض الغرب أشد العقوبات قسوة في التاريخ الحديث على موسكو بسبب هجومها على أوكرانيا.

وأسفر الهجوم الروسي الذي بدأ في 24 فبراير/شباط عن مقتل آلاف وتشريد 13 مليوناً وأثار مخاوف من صراع أوسع نطاقاً بين الولايات المتحدة وروسيا أكبر قوّتين نوويتين في العالم.

وقال الرئيس فلاديمير بوتين إن الغرب يريد تدمير روسيا وإن العقوبات الاقتصادية تُعتبر إعلاناً لحرب اقتصادية، وإن روسيا ستتجه الآن نحو بناء علاقات مع قوى أخرى في آسيا والشرق الأوسط.

ورداً على سؤال عما إذا كانت العلاقات الصعبة مع أوروبا تعيد إلى الوراء جهود بطرس من أجل انفتاح روسيا على أوروبا، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "لا نخطط لإغلاق أي شيء".

وأضاف بيسكوف: "إذا تحدثنا عن بطرس الأكبر على وجه التحديد، فإن بوتين يقدر بشدة دور هذا الشخص بالذات في تاريخ بلادنا".

وسعى بطرس لاستقدام التكنولوجيا الغربية وحارب التقاليد التي شعر بأنها تعرقل تطور القوة الروسية، لكن كثيراً من خطواته الإصلاحية عززت الاستبداد.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً